حديث في كراهية التكني بأبي القاسم
لقدْ بعثَ اللهُ تعالى النّبيَّ محمّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رسولاً إلى هذه الأمّةِ وإلى سائرِ الأممِ، وفضّلهُ على البشرِ والأنبياءِ بكثيرٍ منَ الجوانبِ، وأكّدَ اللهُ تعالى على بشريّةِ الرّسولِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ وطباعه البشرية، فهنالكَ ما يزعجهُ ويكرههُ، وسنعرضُ حديثاً في كراهتهِ عليهِ السّلامُ في التّكنِّي بكنيتهِ لموقفٍ حصلَ معه.