والله إني لأحسب للمسلمين منه يوما عصيبا
يروي عبد الله بن سَلمَة فيقول: دخلنا على عمر بن الخطاب، مَعاشِر وَفد قبيلة مُذحِج، وكان مع هذا الوفد" مالك بن الحارث النَّخعي( الأشتَر)"، فجعل عمر ينظر إلى الأشتَر ويَصرِف بَصرهُ عنه، فقال لي: أمِنكُم هذا الرَّجل؟ قلت: نعم؛ قال: مَالَهُ قَاتَلهُ الله( أي ما بِهِ)، كَفى الله أُمّة مُحمد شَرَّهُ؛ والله إنِّي لأَحسَبُ للمُسلمين منه يوماً عَصيباً