الأخلاق والحقوق فوق الخِلاف
قال تعالى: ﴿وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ صدق الله العظيم [لقمان ١٥]، هذه الآية أصلٌ في علاقة الخلاف بالحقوق، وعلاقِة الخلاف بالأخلاق، لا يوجد خلاف أعظم ولا أكبر من الشرك بالله تعالى، هو ( الذنب الأعظم) والظلم الأكبر، ثم يجمع مع هذا الشرك دعوة إليه، وإلحاحاً ومجاهدةً عليه.