تمكنت شركة (Samsung SmartThings) ورئيسها التنفيذي (أليكس هواكينسون) من الوصول لاختراعات وتقنيات لا حدود لها لتمكين فكرة العيش في المنازل الذكية، ومن هذه الابتكارات إنتاج أجهزة لها فوائد توفير الاطمئنان وأمان المنزل إلى وسائل الراحة والترفيه، وما زال المستقبل يحمل العديد من الطرق المثيرة لمساعدة الأشخاص على الاستفادة من هذه المزايا القائمة، وتخصيص وتوسيع المنازل الذكية على أساس الحاجة الشخصية والتفضيلات المختلفة.
المنازل الذكية هي المنازل التي يتم التحكم فيها وإدارتها عبر شبكات الإنترنت التي تربط بين مختلف هذه الأجهزة المنزلية، حيث أن هذا المنزل الذكي هو ذلك المنزل الذي تتصل أجهزته جميعاً مع بعضها في المنزل، وتؤدي بعض الأنشطة والمهام التي تستهدف توفير الوقت والمال والجهد، فالمنزل الذكي يحتوي على العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة والمدمجة مع بعضها البعض، والتي تعمل عن طريق الإنترنت بلوحة تحكم مركزية؛ يمكن أن تتوفر في الهاتف الذكي عن طريق التطبيقات المختلفة التي يديرها للأجهزة.
الأجهزة الذكية
مع التقدم والزيادة في أعداد الأجهزة الذكية المتصلة بشبكات الإنترنت، التي تقدم لنا مختلف الخدمات بمجرد أمر واحد من المستخدم فنحن بحاجة أكبر لمنزل واحد ذكي يحمل جمع هذه الأجهزه المرتبطة معاً بشبكة واحدة وبأوامر ومعلومات خاصة بنا، تخيل ثلاجة تجهز لك كوب ماء بارد عند دخولك إلى المطبخ من خلال أمر مباشرة من هاتفك المحمول.
حيث تستطيع بكل بساطة أن تشتري بالفعل هذه الأجهزة الذكية من ثلاجات وغسالات ومجففات وصانعات القهوة وأجهزة التبريد والكثير من الأجهزة المزودة بشاشة تعمل باللمس ومجموعة من أجهزة الاستشعار، وهناك عدد قليل منهم قادرة على إنشاء اتصال بينها وبين الإنترنت ممّا يسمح لك بتثبيت واستخدام تطبيقات مباشرة من جهازك المحمول للتحكم بها.
ومن المثير حول فكرة الأجهزة الذكية لتقنية إنترنت الأشياء، هو أنها سوف تصبح أكثر ملائمة وانسجاماً لنا، وذلك من خلال تعلمها من بياناتك ومعلوماتك التي تعطيه لهذه الأجهزة في كل مرة، فهي ستتلائم مع اختياراتك وجعل الحياة أسهل، وذلك على الرغم من أن هذا يطرح بعض الأسئلة حول المعلومات التي قد تحصل عليها بعض الشركات من خلال ذلك، كالوقت الذي تتناول فيه طعامك كل يوم وأشياء من هذا القبيل.