يسعى علم البيانات إلى تحسين طريقة التفاعل مع الكم الهائل من المعلومات المقدمة في العصر الحديث، وفي عصر الإنترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون من الصعب تحليل الحجم الهائل للبيانات المتاحة.
العلاقة بين علم البيانات والثورة الصناعية ومستقبل ريادة الأعمال
- إنّ النمو الهائل للعديد من المجالات التكنولوجية الرئيسية التي نشأت سابقًا من الثورة الصناعية الثالثة الرقمية، وبعض المجالات المحددة التي يستشهد بها كأمثلة على هذه الثورة القادمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من الأمور الأخرى.
- استمرت الأوصاف اللاحقة للثورة الصناعية الرابعة لتشمل المفاهيم التكنولوجية، مثل المواد الذكية وتكنولوجيا (blockchain).
- إنّ الثورة الصناعية الرابعة تتطلب التطبيق الصحيح لعلوم البيانات، وفي الوقت نفسه توفر تأثيرات التقنيات والمشاريع التجارية التي تم إنشاؤها خلال الثورة الصناعية الرابعة طرقًا جديدة للبيانات، والتي يمكن بعد ذلك تسخيرها من خلال قوة علم البيانات.
- سمحت الكميات الكبيرة من البيانات التي جمعتها منصات البث باستخدام علم البيانات وتحديد العوامل الرئيسية.
- مع تطور الثورة الصناعية الرابعة بقيادة التطورات في تقنيات مثل: علم البيانات والذكاء الاصطناعي يتغير سوق العمل مرة أخرى بطريقة أساسية.
- بينما يتغير سوق العمل الجديد بوتيرة سريعة تسلط مصادر البيانات الناشئة الضوء على تكوينه بعمق وديناميكية جديدة لم تكن موجودة من قبل.
- أحدثت التقنيات المتقدمة التي تطورت بسبب الثورة الصناعية الرابعة اضطرابًا شديدًا في الصناعة والمجتمع من خلال ربط العمليات والأنظمة التي كانت غير متصلة سابقًا، وخلق رؤى وابتكارات جديدة وصعود الذكاء الاصطناعي، ونظرًا لأهمية ومركزية البيانات فقد تطور مجال علم البيانات بسرعة.
- يمكن أن تساعد البيانات أيضًا في الصيانة التنبؤية والإنتاج الآلي، وفي كلتا الحالتين يدرس المحللون الأنماط ويخلقون نماذج البيانات التي تساعد صناعاتهم على العمل بسلاسة وكفاءة أكبر.