ستؤثر ندرة المياه بشكل مباشر على (20٪) من سكان العالم في عام (2025)، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، ويمكن لأنظمة المياه الذكية القائمة على إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في وقف حدوث التنبؤات.
مكونات أنظمة إدارة المياه باستخدام إنترنت الأشياء
يمكن لتقنية المياه الذكية التحكم في سلسلة إمدادات المياه بأكملها وإعادة تدويرها، تشمل هذه الفئة أجهزة إنترنت الأشياء لإدارة المياه والأنظمة والبرامج التي تساعد على تحسين إنتاج المياه ومعالجة المياه الذكية، ومن هذه الأجهزة:
1- أجهزة الاستشعار
أجهزة الاستشعار لها تطبيقات واسعة في الإدارة الذكية للمياه بسبب تنوعها الكبير وأغراضها، في سلسلة إمدادات المياه الأساسية، وتقيس المستشعرات:
- جودة مياه في مستجمعات المياه الرئيسية، ومعرفة التركيب الكيميائي للماء بعد المعالجة ومياه الصرف الصحي.
- معرفة التغيير في الكمية في خزان التخزين.
- قياس الضغط على الأنابيب في خط أنابيب التوزيع.
- معرفة نسبة استهلاك المعدات والآلات التي تعالج وتوزع المياه على المستخدمين النهائيين.
باستخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة مستشعرات المياه (IoT)، يمكن للمسؤولين معرفة رؤى رئيسية حول الظروف المتغيرة للموارد والمعدات المائية ويمكنهم اتخاذ تدابير تصحيحية تعتمد على البيانات عند الطلب.
2- العدادات الذكية وأنظمة المراقبة
- تسمح العدادات الذكية ومراكز المراقبة بقياس استهلاك المياه في الوقت الفعلي، وتساعد على تحديد الاستخدام المفرط للمياه، وتحديد نقاط النفايات بالإضافة إلى أنماط الاستخدام الصحيحة، والقيام بإجراء التنبؤات للاستهلاك المستقبلي.
- باستخدام تقنية إدارة المياه، يمكن لمديري الإنتاج والتوزيع استخدام العدادات الذكية وأنظمة مراقبة المياه في تصحيح إجراءات استهلاك المياه والوصول إلى أهداف الاستدامة وتحديد الميزانية.
3- أنظمة التوزيع الآلي والخوارزميات الدقيقة
- المزيد من الشركات تتحول إلى استخدام تقنية إدارة المياه التلقائية بالكامل، وذلك باستخدام أجهزة الاستشعار البيئية وخوارزميات التعلم الآلي المحددة مسبقًا أو التعلم الآلي، ويمكن لأنظمة التوزيع تنظيم إمدادات المياه والتحكم فيها ديناميكيًا.
- في حالة الري الذكي، على سبيل المثال؛ توفر الرشاشات ما يكفي من الماء اعتمادًا على القراءات من رطوبة التربة والهواء وأجهزة استشعار حالة المحاصيل.
