على الرغم من انتشار التحول الرقمي على نطاق واسع، لا تزال معظم الشركات تستخدم أنظمة قديمة لإدارة عمليات التسليم وتتبع الأصول، ويمثل تنفيذ الحلول القائمة على بنية إنترنت الأشياء في بيئة هي خليط من القديم والجديد تحديًا لمعظم المدراء.
تحديات استخدام إنترنت الأشياء في إدارة سلسلة التوريد
1- نقص الفريق الماهر
عادةً ما يتطلب التكيف مع إدارة المنصات المتصلة بالإنترنت تدريبًا مكثفًا لعمال المستودعات وسائقي النقل، حيث إن العثور على فريق مؤهل للشركة ولديه المواهب في تقنية إنترنت الأشياء ليس بالأمر السهل.
2- زيادة مشكلات تخزين البيانات
تعد تجمعات البيانات الكبيرة واحدة من فوائد إنترنت الأشياء لمديري سلسلة التوريد، ومع هذه الميزة تأتي الحاجة إلى الحصول على خوادم كافية لتخزين ومعالجة جميع البيانات، وسيحتاج قادة الشركات إلى العثور على علماء البيانات ومحللين للتأكد من الحصول على التقارير الصحيحة من الرؤى المستندة إلى إنترنت الأشياء.
3- التهديدات الأمنية
على سلسلة التوريد القيام بتطوير بنية إنترنت الأشياء الآمنة قبل نقل جميع العمليات إلى الأنظمة الأساسية المتصلة، ويمكن أن تؤدي نقاط الضعف في معالجة البيانات وتخزينها إلى هجمات وتسريبات خارجية، ومن خلال الاستفادة من التعلم الآلي (ML) ومراقبة أجهزة التشفير، يمكن لقادة الشركة التخفيف من مخاطر الأمان الخارجية والوصول إلى جميع البيانات المخزنة.
4- مشاكل الاتصال
يعتمد إنترنت الأشياء بشكل كبير على وجود اتصال إنترنت موثوق، وبما أن سائقي الأساطيل ينتقلون من موقع إلى آخر، فلا توجد دائمًا شبكة مستقرة، فيجب على الشركات استخدام شبكات اتصال ذات تردد عالي.
حالات استخدام إنترنت الأشياء في سلاسل التوريد للبيع بالتجزئة والتصنيع
- يمكن للمزارعين استخدام أدوات إنترنت الأشياء للتحقق من رطوبة التربة وتحديد أفضل وقت للزراعة أو الحصاد.
- يمكن للشركات استخدام الكاميرات التي تدعم إنترنت الأشياء لاكتشاف العيوب ورفض المنتجات التالفة.
- يمكن لشركات الكيماويات التأكد من أن المواد الخام آمنة من خلال المراقبة وإطلاق الإنذارات إذا تأثرت بدرجات الحرارة المرتفعة.
- يمكن للمصنعين الاستفادة من الإنتاج الفوري من خلال إعداد البضائع تمامًا كما هو مقرر وصولها.