يستفيد عالم الأعمال من علم البيانات لمجموعة متنوعة من الأغراض، وإنّ عدد الطرق التي يمكن للشركات من خلالها الاستفادة من علم البيانات كبير ومتزايد.
طرق استخدام علم البيانات لحل المشكلات في العمل
تستخدم جميع الشركات علم البيانات في النهاية للسبب نفسه لحل المشكلات، ومن خلال امتلاك المهارات التقنية والعملية يفهم علماء البيانات الذين يركزون على الأعمال التجارية كيفية تحديد المشكلات ذات الصلة بالأعمال، والتي يمكن حلها بشكل أفضل من خلال قدراتهم الخاصة.
1- الابتكار لاستبدال الحلول القديمة بأخرى جديدة
كانت العديد من المشكلات التي يعالجها علماء البيانات موجودة لفترة طويلة وقبل ظهور علم البيانات تمت إدارتها بواسطة تقنيات أخرى وغالبًا ما يساهم علماء البيانات في شركتهم من خلال تطوير طرق جديدة لحل هذه المشكلات، وعلى سبيل المثال من خلال استخدام تحليلات “البيانات الضخمة” تمكن علماء البيانات من إنشاء توقعات طلب المستهلك التي تتجاوز الدقة التي توفرها الأساليب السابقة.
2- النماذج الأولية وإنشاء خدمات جديدة
تشبه عملية النمذجة عملية الابتكار باستثناء أن الحل الذي يتم تطويره جديد تمامًا وبدلاً من استبدال حل قديم ويتم استخدام النماذج الأولية لتطوير كل من الخدمات الداخلية، مثل شركة مالية تستخدم التعلم الآلي لرصد انتهاكات الامتثال المحتملة والخدمات الخارجية التي تواجه العملاء.
3- التحسن المستمر
هذا هو المكان الذي يقوم فيه العديد من علماء البيانات على مستوى الدخول بمعظم أعمالهم، والتحسين المستمر هو مبدأ رئيسي لممارسة الإدارة الحديثة وعلم البيانات هو محرك رئيسي لها، وبالنسبة لعلماء البيانات أنفسهم فإنّ التحسين المستمر يعني ببساطة جعل مشروع علم البيانات الحالي يعمل بشكل أفضل.
غالبًا ما يرتبط هذا النوع من المشاريع بالشركات التي بدأت للتو في استخدام علم البيانات، وتمتلك العديد من هذه الشركات كميات هائلة من البيانات ولكن ليس لديها فكرة عمّا إذا كان أي منها مفيدًا، لذا فإنّ الأمر متروك لعالم البيانات ويتطلب هذا النوع من التحليل الاستكشافي إجراء تجارب مكثفة ويعتمد على الحكم والخبرة المهنية لعالم البيانات.