تحليل البيانات هي عملية البحث عن أنماط في البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الاستفسار ومعرفة ما قد تعنيه الأنماط، وتفسير البيانات هي عملية محاولة شرح الأنماط التي تم اكتشافها.
الفرق بين عملية تحليل البيانات وعملية تفسير البيانات
- قد لا يكون تحليل البيانات وتفسيرها دائمًا عملية خطية بسيطة، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات أو يلزم تسجيل البيانات وعرضها بطريقة مختلفة لاكتشاف الأنماط.
- يأتي تحليل البيانات أولاً يليه تفسير البيانات، حيث تفسير البيانات يعتبر الخطوة التالية بعد تحليل البيانات.
- يتم تكثيف البيانات في شكل مفهوم وقابل للاستخدام لمزيد من التحليلات والتنبؤات المتقدمة، وتفسير البيانات مطلوب لأنّ الأرقام لا تتحدث عن نفسها ويحتاج إلى تدخل بشري يدوي لفهم ما تقوله الأرقام.
- بمجرد تحليل البيانات فإنّ الخطوة التدريجية التالية هي تفسير البيانات، وتفسير البيانات هو عملية تحديد معنى للبيانات المعالجة والمحللة.
- إنّها تمكن من تقديم استنتاجات واعية وذات مغزى والآثار واستنتاج الأهمية بين علاقات المتغيرات وشرح الأنماط في البيانات، وقد يتطلب شرح نقاط البيانات الرقمية ونقاط البيانات الفئوية أساليب مختلفة، وبالتالي تتطلب الطبيعة المختلفة للبيانات تقنيات مختلفة لتفسير البيانات.
- قد يعتقد البعض أنّ مصطلحات تحليل البيانات وتفسيرها مرادفات لبعضها البعض، والأمر ليس كذلك فهاتان العمليتان مختلفتان تمامًا وتتبعان أيضًا التسلسل الزمني في دورة حياة علم البيانات.
- يهدف تحليل البيانات إلى تنظيم البيانات وهيكلها من خلال معالجتها وتلخيصها وتقليلها إلى شكل قابل للتفسير، ويساعد على الكشف عن الأنماط في البيانات.
- يهدف تفسير البيانات إلى تنفيذ وتطبيق العمليات التي تحدد معنى لهذه الأنماط المكتشفة من خلال تحليل البيانات ويستخلص النواتج الإحصائية ويستدل على العلاقات والآثار.
- الاختلاف الوحيد هو حجم وتأثير تلك القرارات، ولكن الإجراء الخاص بكيفية الاتخاذ لتلك القرارات يظل كما هو.