كيف تساعد أجهزة إنترنت الأشياء الذكية في إدارة سلسلة التوريد

اقرأ في هذا المقال


أحدثت أجهزة إنترنت الأشياء ثورة في كل جانب من جوانب سلسلة التوريد، من التصنيع إلى التعبئة والتغليف والشحن والتسليم إلى نقطة النهاية مثل: البقالة أو الصيدلية أو رف متجر البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى إدارة المنتجات في الموقع.

استخدام أجهزة إنترنت الأشياء لتحسين سلسلة التوريد

1. تصنيع المنتجات

يمكن لأجهزة إنترنت الأشياء الموجودة في أرضية المصنع تحديد العيوب المصنعية ورفضها، ويمكن لأجهزة استشعار إنترنت الأشياء الموجودة على الخط تغذية تقديم المعلومات للشركات في أسفل سلسلة التوريد، حينها سيصبح التصنيع في الوقت المناسب، حيث يتم تتبع كل شخص في سلسلة التوريد، من المواد الخام إلى المنتج النهائي (الشحن / الاستلام)، وسيتم تحسين تطوير المنتج حيث تقوم أجهزة إنترنت الأشياء بتغذية البيانات مرة أخرى إلى الشركة المصنعة.

2. شحن المنتجات

تتمثل الفوائد الرئيسية للشحن المدعوم بإنترنت الأشياء في التتبع والرؤية ومعرفة الموقع الدقيق والحالة وحتى حالة البضائع في أي وقت، يمتد التتبع إلى إدارة الأسطول والمراقبة البيئية باستخدام مستشعرات إنترنت الأشياء، وذلك بتشغيلها وإرسال التنبيهات، ويمكن أن تساعد أجهزة إنترنت الأشياء عند تقديم مطالبة في حالة وصول الشحنة التالفة ومعرفة كيفية حدوث الضرر بالضبط وأين.

3. التخزين الذكي

توفر حلول إنترنت الاشياء احتياجات إدارة المخزون بعد تسليم البضائع من شركة الشحن، لضمان تلبية ظروف التخزين المثلى دون أن يحتاج الإنسان إلى القيام بجولات باستخدام الحافظة، حيث تقوم بإرسال التنبيهات بشكل تلقائي إذا تجاوزت الظروف الحد المعين، مما يتيح معالجة المشكلات قبل أن تؤثر على سلامة المنتج، وتبسيط إدارة المخزون باستخدام الكاميرات المتصلة بالإنترنت التي تمسح الرموز الشريطية، أو شرائح (RFID) الموضوعة على المخزون لتسهيل تحديد موقعه.

4. وضع المتجر والبيع النهائي

تتيح أجهزة إنترنت الأشياء تتبع المنتجات من المواد الخام إلى المستودع بشكل ملائم، ويمكن نقل هذا التاريخ بأكمله إلى المستهلك، ويمكن للمصنعين وتجار التجزئة اختيار تضمين معلومات من رحلة سلسلة التوريد، مما يمنح المستهلكين رؤية حول مصادر طعامهم وسلعهم، والمدة التي استغرقها الإنتاج ومكان المصنع.


شارك المقالة: