كيف تعمل إنترنت الأشياء على تطوير المنازل الذكية

اقرأ في هذا المقال


غيرت التطبيقات الذكية التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مثل: الأتمتة الشخصية والتنبؤية تجربة المستخدم والقيمة المضافة للمنازل الذكية من خلال جعل الحياة أكثر أمانًا وراحة، وأصبح الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء عاملين رئيسيين في نمو الأجهزة المنزلية الذكية والأتمتة، ولم تعد الحياة الذكية مع إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي المتكاملة تعتبر رفاهية فقط، بل أيضًا أصبحت أدوات التشغيل الآلي للمنزل ميسورة التكلفة، في هذه المقالة سنلقي نظرة على بعض هذه الأفكار وأهميتها، وكيف تعمل إنترنت الأشياء على تحويل المنازل الذكية؟

أهمية استخدام المنزل الذكي

يسمح المنزل الذكي للمقيمين بالتحكم في أجهزتهم عن بعد باستخدام الأدوات المرتبطة، ويمكنهم التواصل عبر إنترنت الأشياء (IoT) أو التفكير والتصرف بشكل مستقل والمعروف باسم الذكاء الاصطناعي، يمكن أيضًا تعيينها لاتباع القواعد الخاصة بك باستخدام مجموعة من الاتصالات اللاسلكية والكابلات.

يتم تعريف “المنازل الذكية” على أنها مجموعة من الأجهزة والخدمات المرتبطة التي قد تستجيب تلقائيًا للقواعد المحددة مسبقًا، ويمكن الوصول إليها وإدارتها عن بعد عبر تطبيقات الهاتف المحمول أو المتصفح، وإرسال تنبيهات أو رسائل إلى المستخدم، تستخدم المنازل الذكية تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مثل: أجهزة الاستشعار المتصلة والإضاءة والعدادات لجمع البيانات وتحليلها، وتستخدم هذه البيانات لتحسين البنية التحتية المنزلية والمرافق والخدمات الأخرى لجعل الحياة اليومية أسهل وأكثر كفاءة.

كيف يتم استخدام إنترنت الأشياء في المنازل الذكية

1- التحكم في الأجهزة المنزلية

تتيح لك أتمتة المنزل لإنترنت الأشياء التحكم في أجهزتك المنزلية من خلال أنظمة، ويتم التحكم فيها إلكترونيًا، القائمة على شبكة الإنترنت، ويمكن إنترنت الأشياء أجهزتك من الاتصال والتواصل مع بعضها البعض عبر شبكة الإنترنت، ولهذا السبب يفتح لك قدرًا من الفرص لبناء عملية منزلية سريعة، ويمكن توصيل أجهزتك الذكية ونظام التدفئة والكاميرات الخاصة بك.

ويمكنك التحكم فيها عن بعد، من خلال مجموعة من الأجهزة مثل: هاتفك الذكي أو الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي أو حتى ساعتك الذكية، يمكنك توفير الوقت والمال والجهد عندما تعمل جميع أجهزتك معًا لجعل حياتك أسهل وأكثر كفاءة، وهناك الكثير من الأجهزة الجديدة مثل: الثلاجات وأفران الميكروويف ومكيفات الهواء وما إلى ذلك تدعم هذه التكنولوجيا الآن.

2- التشخيص الذاتي

الكثير من الأجهزة الجديدة تقوم بالتشخيص الذاتي، هذا يعني أنه يمكنهم معرفة ما إذا كان هناك خطأ ما، وإذا كانوا بحاجة إلى تغيير شيء ما أو معلومات صيانة أخرى ذات صلة، وإليك مثال على ذلك؛ عند قيام ثلاجتك الذكية بإرسال الإشعارات لك على هاتفك الذكي عندما يكون عنصر الطعام على وشك التلف أو إذا تركت الباب مفتوحًا عن طريق الخطأ، وستساعد هذه التقنية في خفض تكاليف الصيانة حيث لن تضطر إلى انتظار ظهور المشكلات قبل معالجتها وسيقوم جهازك بإخبارك.

3- تحديد الهوية

مع الكاميرات الجديدة الذكية والتطورات الأمنية، يمكن لهواتفنا الذكية التعرف علينا باستخدام الوجه أو بصمات الأصابع، ولا تختلف أجهزتنا المنزلية عنها حيث توفر العديد من الكاميرات المنزلية والأقفال الذكية التعرف على الوجه بدقة ويمكن الاعتماد عليها، حيث يقوم جهازك بالتعرف على هويتك أو هوية عائلتك إذا قمت بتكوينها، وسيتيح الوصول إلى منزلك أو ثلاجتك أو حتى خزنتك الذكية.

4- دعم الأجهزة المتوافقة

تمكن الأجهزة الذكية المتوافقة مع مكبرات الصوت التحكم في الأوامر الصوتية للسماح للمستخدمين من تغيير أضواءهم، أو تشغيل الموسيقى في أجزاء مختلفة من المنزل، أو حتى فتح وإغلاق أقفال الأبواب الذكية، باستخدام صوتهم فقط، وتتيح لك الأجهزة مثل: (Amazon Echo) و(Homepod) من (Apple) هذه الميزات.

على سبيل المثال؛ مصابيح الأضاءة (Philip hues) الكهربائية يمكنها إعادة التصميم الداخلي وتجديد السطح، المرتبطة مع (Amazon Echo)، ويمكنها تغيير لون الإضاءة الفاتح في منطقة المعيشة أو المطبخ أو غرف النوم أو الأسطح التي تتناسب مع نظام الإضاءة في المنزل أو مع الحالة المزاجية.

5- توفير الطاقة

يمكن للأجهزة الذكية المتصلة أيضًا تنبيهك عند استخدام الطاقة الزائدة أو إهدار الطاقة، وذلك باستخدام الهاتف، ويمكن لأصحاب المنازل الذكية تتبع استهلاك الطاقة، وتحديد الاستخدام غير الضروري منها، وإذا تركت الأضواء مضاءة عن طريق الخطأ عند مغادرة منزلك، فسيقوم هاتفك الذكي بإرسال إشعار لك بذلك، طالما لديك اتصال بالإنترنت، ستتمكن من التحكم بها وإيقاف تشغيلها باستخدام التطبيق المثبت.


شارك المقالة: