ما هو التأطير التلقائي لكاميرات الويب والشاشات الذكية

طورت التكنولوجيا حياتنا إلى الأفضل، وأصبح هناك أجهزة منزلية ذكية عديدة نستخدمها في حياتنا اليومية، ومن هذه الأجهزة المنزلية التي تأثرت بالتأطير التلقائي هي الشاشات الذكية وكاميرات الويب، سنتحدث في هذا المقال عن كيفية استخدام الشاشات الذكية وكاميرات الويب في تقنية تتبع الوجه الذكية للتكبير والتحريك بحيث تكون متمركزًا تمامًا في الإطار، وعن معنى التأطير التلقائي (Auto-Framing) وتأثيره على هذه الأجهزة وكيف يمكنه تحسين مكالمات الفيديو الخاصة بك؟

ما هي الشاشة الذكية

الشاشات الذكية هي مكبرات صوت ذكية مزودة بشاشة، الشاشة الذكية مثل: (Echo Show أو Google Home Hub) وهي مجرد مكبر صوت ذكي تقليدي مع شاشة مثبتة للعرض التقديمي المرئي، لذا فكر في (Echo) أو (Google Home) العادي، ولكن مع شاشة مدمجة.

يمكن للشاشة الذكية أن تغير تمامًا الطريقة التي تستخدم بها عادةً مساعدك الصوتي في منزلك، فبدلًا من سؤال (Alexa) أو (Google Assistant) عن الطقس ثم الاستماع فقط إلى التوقعات، يمكن لكليهما عرض التوقعات باستخدام الشاشة المدمجة، والتي يمكن أن تكون أكثر فائدة، وبالمثل إذا سألتهم عن أمر مثل: “أطول مبنى في العالم أو عن عدد الأفلام لممثل ما”، فإن الشاشة لا تمنحك الإجابة البسيطة فحسب، بل يمكنها أيضًا عرض المزيد من المعلومات المتعلقة بسؤالك.

ما هي كاميرا الويب

كاميرا الويب هي كاميرا فيديو شائعة تتيح للمستخدمين تسجيل كل من مقاطع الفيديو والصور الثابتة بمجرد توصيلها بجهاز كمبيوتر شخصي، ويمكنك استخدامها لعقد مؤتمرات الفيديو مع برامج مثل: (Zoom وGoogle Meet و Skype) وتطبيقات أخرى، تسمى الكاميرا الرقمية التي يمكن ربطها بجهاز كمبيوتر شخصي واستخدامها لنقل الفيديو المباشر في الوقت الفعلي “كاميرا الويب”.

تستخدم كاميرات الويب للاجتماعات عبر الإنترنت والمؤتمرات والتعليم عبر الإنترنت في الغالبية العظمى من الوقت، ومع ذلك هناك بعض التطبيقات الإضافية لها، بالإضافة إلى ذلك فجميع الكاميرات ليست متساوية في الميزات.

ما المقصود بالتأطير التلقائي Auto-Framing

التأطير التلقائي: هو طريقة تستخدم للحفاظ على الهدف الأساسي للفيديو في التركيز في وسط اللقطة، وتعمل بطرق مختلفة للأجهزة المختلفة، ولكن بغض النظر عما يحدث خلف العدسة، يمكنك أن تطمئن إلى أن الكاميرا تضعك في المقدمة والوسط.

يمكن أيضًا استخدام التأطير التلقائي للتركيز بشكل صحيح وتوسيط المجموعات الكبيرة، ويمكن لبعض البرامج إعادة التركيز وتوسيع اللقطة عندما يقفز أشخاص جدد إلى الصورة، وتحظى هذه الميزة بطلب واستخدام كبيرين في الشاشات الذكية، لأنها تمنح المستخدمين طريقة للدردشة بسهولة مع الأصدقاء والعائلة البعيدين دون الحاجة إلى تعديلات يدوية مستمرة.

التأطير التلقائي له حدوده ويختلف حسب المنتج، يمكن للبعض التحريك حتى (180 درجة) تقريبًا وتتبع الحركة الرأسية حتى (90 درجة)، بينما بالكاد سيتمكن البعض الآخر من وضع الإطار التلقائي إذا ابتعدت عن موضعك الأصلي، عليك التأكد من قراءة التفاصيل الدقيقة لأي جهاز تهتم به، حيث أن التأطير التلقائي عادةً ما يكون نقطة بيع كبيرة ويجب أن تكون التفاصيل المتعلقة بأدائه متاحة بسهولة.

كان التأطير التلقائي يوجد في عدد قليل من كاميرات الويب والشاشات الذكية، تقدم سريعًا إلى اليوم، وتجده في عشرات الأجهزة الذكية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية المتميزة.

كيفية عمل تقنية التأطير التلقائي

• التقنية الأكثر انتشارًا التي تستخدمها كاميرات الويب والشاشات الذكية هي ببساطة “معالجة التكبير البصري”، ويتيح ذلك للكاميرا التكبير والتصغير حسب الحاجة، مع الاستمرار في توفير مجال رؤية واسع وصورة واضحة، سيستخدم البرنامج الذي يشغل الكاميرا بعد ذلك التعرف على الوجه لتتبع الأشخاص أثناء تحركهم داخل وخارج الإطار وضبط مستوى التكبير وفقًا لذلك.

• إن بعض الشاشات الذكية تستخدم أيضًا ما يسمى بـ ” الحوامل دوارة”، مما يمنحها قدرة إضافية على التأطير التلقائي، ويحب بعض المستخدمين ميزة الوظيفة المضافة، لأنها تتيح لهم التجول بحرية في مساحة أكبر قبل أن تفقد اللقطة مسارها، والبعض الآخر ليس حريصًا جدًا على الميزة، حيث تتطلب الحوامل الدوارة غالبًا مساحة أكبر في منزلك للعمل بشكل صحيح ويمكن أن تخلق القليل من الصوت أثناء دوران قواعدها.

• بغض النظر عن التقنية التي يستخدمها الجهاز، فإن بعض المنتجات لن تكون متطورة، أي أن الكاميرا لن تلتقط الحركات السريعة، أو سيستغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى يعيدك التأطير التلقائي إلى مركز اللقطة بشكل صحيح، ويميل هذا إلى أن يكون أكثر وضوحًا على الأجهزة القديمة.

• غالبا ما يمكن تشغيل الإطارات التلقائية أو إيقاف تشغيلها موجود في قائمة الخيارات، وستمنحك بعض الأجهزة الفرصة لتحسين أدائها من خلال عملية إعدادها، حينها يمكنك معرفة قيود الكاميرا المحددة، بما في ذلك مقدار المساحة الأفقية التي يمكن تتبعها والمسافة التي يمكنك الحصول عليها قبل أن تتوقف عن التأطير التلقائي.