ما هو التحليل الرقمي لمنصات التواصل الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


ما هو التحليل الرقمي لمنصات التواصل الاجتماعي:

طبعاً جميعنا نعرف أهمية منصات التواصل الإجتماعي (Social Media)، وأثرها على حياتنا وخاصة في منطقتنا في الشرق الأوسط والوطن العربي. إذ أنها تعتبر المنصة المثالية لإنشاء علاقات مع الزبائن والتواصل معهم (Contact).

كما أنه تختلف أهمية كل منصة من بلد لآخر، ولكن بدون شك هناك منصة أو أكثر تستخدم في كل بلد بشكل كبير. وبطبيعة الحال يجب علينا أن نكون متواجدين حيث زبائننا موجودون، ويجب أيضاً أن نسعى للتواجد الأفضل على هذه المنصات لتحقيق أفضل النتائج.

في البداية يجب علينا أن نضع أهدافنا على كل منصة، ويجب أن تكون هذه الأهداف محددة وقابلة للقياس، بعد ذلك نقوم بقراءة وتحليل البيانات الموجودة في التقارير لكي نعرف إذا كنا على الطريق الصحيح أو لا، وماذا يتوجب علينا عمله للحصول على نتائج أفضل. والتحليل الرقمي لمنصات التواصل الاجتماعي يشمل تحاليل نوعية وكمية منها، على سبيل المثال:

  • نسبة الوصول لمنشوراتنا بطريقة مجانية أو مدفوعة.
  • تحليل سمعتنا على منصات التواصل الاجتماعي، ونستطيع التحقق من ذلك عن طريق أدوات الاستماع على منصات التواصل الاجتماعي.
  • عدد مرات الإعجاب لمنشوراتنا.
  • نوع المحتوى الذي يجب تفاعل أكبر.
  • عدد الرسائل التي تصلنا من المتابعين.
  • عدد مرات المشاهدة للفيديوهات على هذه المنصات.

ونظراً لوجود عدد كبير من هذه المنصات لن نستطيع تغطية جميع أدوات التحليل فيها. وسنكتفي بالتعرف على أداة تحليل صفحات الفيسبوك وأداة تحليل تويتر كونهما المنصتين الأكثر انتشاراً في منطقتنا العربية. التقارير التي سنستخدمها في الفيسبوك هي (Facebook Page Insights)  وفي تويتر أداة تحليل (Twitter).

لا يخفى على أي شخص أن منصة فيسبوك تحديداً هي المنصة الأكثر شعبية بين كل منصات التواصل الاجتماعي، إذ يستخدم الفيسبوك شهرياً أكثر مليارين إنسان، وأصبح التواجد على الفيسبوك أمراً لا يختلف عليه أي شخص. لذلك يقوم كل من لديه نشاط تجاري والأفراد بإنشاء صفحات خاصة بهم على منصة الفيسبوك حتى يتمكنوا من التواصل مع الزبائن.

لذلك يحتاج مسوقو وسائل التواصل الاجتماعي عامة والفيسبوك وتويتر خاصة إلى خارطة طريق تعتمد على البيانات؛ لتوضيح الطريق أمامهم حتى يعرفوا إلى أين يذهبون وماذا يفعلون،وما هو الهدف من كل حل لتحليلات الوسائط الاجتماعية للوصول إلى النجاح.


شارك المقالة: