ما هو دور عالم البيانات في علم البيانات

اقرأ في هذا المقال


أصبح علم البيانات جزءًا أساسيًا من أي صناعة اليوم، حيث نمت شعبيته على مر السنين وبدأت الشركات في تطبيق تقنيات علوم البيانات، ويُعد دعم تمكين البيانات والعمليات في المؤسسة أحد أكبر فوائد توظيف علماء البيانات، ومع ذلك فإنّ فوائد علماء البيانات لا تقتصر على علم البيانات أو التحليلات بحيث يلعبون دورًا حتميًا في المنظمات المختلفة عبر مختلف الصناعات.

ما هو دور عالم البيانات في علم البيانات

1. صنع القرار

  • علم البيانات هو عملية علمية تعتمد على الصيغ الرياضية والإحصائية لاستخراج البيانات وفهمها.
  • علماء البيانات هم محترفون مدربون يقومون بتحويل البيانات غير المهيكلة إلى رؤى عميقة تفيد مؤسسات الأعمال.
  • يقوم عالم البيانات بتمكين قرارات الأعمال ويساعد القادة خلال سيناريوهات الأعمال المعقدة.

2. تحديد الفرص

  • باستخدام علم البيانات والعملية التحليلية المختلفة، يساعد علماء البيانات الشركات على تحديد فرص العمل المختلفة.
  • يستخدمون أيضًا البيانات المستخرجة للتنبؤ بظروف السوق المستقبلية التي تساعد الأعمال على إجراء تغييرات أساسية والاستعداد للصعوبات.

3. تحديات الموظفين

  • يُعتقد أن علماء البيانات يتحدون الموظفين لأداء أفضل ويتغلبون بنجاح على التحول الرقمي عبر مختلف الصناعات.
  • علاوةً على ذلك يقومون بإعداد القوى العاملة لاستخدام تحليلات البيانات والتطبيقات العلمية لزيادة الأتمتة والابتكار في العمليات التجارية المختلفة.

4. أتمتة التوظيف والعمليات المختلفة

  • علماء البيانات هم محترفون مدربون يغيرون نظام التشغيل المركزي لمؤسسة الأعمال من خلال إدخال الأتمتة والتقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق.
  • تساعد تطبيقات علوم البيانات في أتمتة التوظيف وتعليقات العملاء وأبحاث السوق وما إلى ذلك ممّا يجعل من الضروري للمؤسسات توظيف علماء البيانات، وممّا يؤدي إلى جني فوائد عديدة عند توظيفهم.

5. التقليل من المخاطر

  • يساعد عالم البيانات في اتخاذ قرار تجاري قائم على البيانات حيث يقلل من مخاطر الفشل.
  • كما أنّه يساعد في التنبؤ ووضع الميزانية، ممّا يقلل من المخاطر المالية.
  • وبالمثل تنفذ العملية العلمية عملياتها الفريدة في أقسام مختلفة لضمان الحد الأدنى من المخاطر وزيادة الكفاءة والإنتاجية.

طبيعة عمل عالم البيانات

معظم علماء البيانات في الصناعة قد تقدموا وتدربوا في الإحصاء والرياضيات وعلوم الحاسوب، وخبرتهم هي أفق واسع يمتد أيضًا إلى تصور واستخراج البيانات وإدارة المعلومات، ومن الشائع جدًا أن يكون لديهم خبرة سابقة في تصميم البنية التحتية والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، وفيما يلي بعض مزايا علم البيانات في الأعمال:

1- التخفيف من المخاطر والاحتيال

يتم تدريب علماء البيانات على تحديد البيانات التي تبرز بطريقة ما، حيث إنّهم ينشئون منهجيات إحصائية وشبكة ومسارات وبيانات ضخمة لنماذج تنبؤية لميل الاحتيال ويستخدمونها؛ لإنشاء تنبيهات تساعد على ضمان الاستجابات في الوقت المناسب عند التعرف على البيانات غير العادية.

2- تقديم المنتجات ذات الصلة

تتمثل إحدى مزايا علم البيانات في أنّه يمكن للمؤسسات العثور على أفضل توقيت ومكان لبيع منتجاتها، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقديم المنتجات المناسبة في الوقت المناسب، ويمكن أن يساعد الشركات على تطوير منتجات جديدة لتلبية احتياجات عملائها.

3- تجارب العملاء الشخصية

واحدة من أكثر فوائد علم البيانات جديرة بالاهتمام هي قدرة فرق المبيعات والتسويق على فهم جمهورهم على مستوى دقيق للغاية، ومن خلال هذه المعرفة يمكن للمؤسسة إنشاء أفضل تجارب العملاء الممكنة.

أهمية دور عالم البيانات في الشركات

1. تمكين الإدارة والموظفين من اتخاذ قرارات أفضل

  • من المحتمل أن يكون عالم البيانات ذو الخبرة مستشارًا موثوقًا به وشريكًا استراتيجيًا للإدارة العليا للمؤسسة من خلال ضمان زيادة الموظفين لقدراتهم التحليلية إلى أقصى حد.
  • يتواصل عالم البيانات ويوضح قيمة بيانات المؤسسة لتسهيل عمليات صنع القرار المحسنة عبر المؤسسة بأكملها، من خلال قياس وتتبع وتسجيل مقاييس الأداء وغيرها من المعلومات.

2. المساعدة في تحديد الأهداف

يقوم عالم البيانات بفحص واستكشاف بيانات المؤسسة وبعد ذلك يوصون ويصفون إجراءات معينة من شأنها أن تساعد في تحسين أداء المؤسسة، وإشراك العملاء بشكل أفضل وزيادة الربح في نهاية المطاف.

3. تبني أفضل الممارسات والتركيز على القضايا المهمة

  • تتمثل إحدى مسؤوليات عالم البيانات في التأكد من أنّ الموظفين على دراية ومعرفة جيدة بمنتج تحليلات المؤسسة.
  • يقومون بإعداد الموظفين للنجاح من خلال إظهار الاستخدام الفعال للنظام لاستخراج الأفكار ودفع العمل.
  • بمجرد أن يفهم الموظفون قدرات المنتج، يمكن أن يتحول تركيزهم إلى معالجة تحديات العمل الرئيسية.

4. تحديد الفرص

  • أثناء تفاعلهم مع نظام التحليلات الحالي للمؤسسة، يتساءل علماء البيانات عن العمليات والافتراضات الحالية لغرض تطوير طرق إضافية وخوارزميات تحليلية.
  • تتطلب وظيفتهم تحسين القيمة المستمدة من بيانات المنظمة بشكل مستمر.

5. صنع القرار باستخدام أدلة قابلة للقياس الكمي

  • مع وصول علماء البيانات أدى جمع البيانات وتحليلها من مختلف القنوات إلى استبعاد الحاجة إلى المخاطرة بمخاطر عالية.
  • ينشئ علماء البيانات نماذج باستخدام البيانات الموجودة التي تحاكي مجموعة متنوعة من الإجراءات المحتملة، وبهذه الطريقة يمكن للمؤسسة معرفة المسار الذي سيحقق أفضل نتائج الأعمال.

6. اختبار هذه القرارات

نصف المعركة تتضمن اتخاذ قرارات معينة وتنفيذ تلك التغييرات، ومن الأهمية بمكان معرفة كيف أثرت هذه القرارات على المنظمة، هذا هو المكان الذي يأتي فيه دور عالم البيانات، ومن المفيد أن يكون هناك شخص يمكنه قياس المقاييس الرئيسية المتعلقة بالتغييرات المهمة وتحديد مدى نجاحها.

7. تحديد وصقل الجمهور المستهدف

  • من (Google Analytics) إلى استبيانات العملاء، سيكون لدى معظم الشركات مصدر واحد على الأقل لبيانات العملاء التي يتم جمعها، ولكن إذا لم يتم استخدامها بشكل جيد لتحديد الخصائص الديموغرافية فلن تكون البيانات مفيدة.
  • تعتمد أهمية علم البيانات على القدرة على أخذ البيانات الموجودة التي ليست بالضرورة مفيدة من تلقاء نفسها ودمجها مع نقاط البيانات الأخرى؛ لتكوين رؤى يمكن للمؤسسة استخدامها لمعرفة المزيد عن عملائها وجمهورها.
  • يمكن لعالم البيانات المساعدة في تحديد المجموعات الرئيسية بدقة من خلال تحليل شامل لمصادر البيانات المتباينة.

شارك المقالة: