يتيح علم البيانات للمؤسسات القدرة على تسريع الابتكار وتحويل كيفية عملها من خلال معالجة البيانات وتحليلها التي تعتمد الطرق والعمليات والخوارزميات والأنظمة العلمية.
كيفية تحقيق الابتكار باستخدام علوم البيانات
- يُعد علم البيانات أحد أفضل الأدوات لتحديد المشكلات المعقدة وتحليلها وتطوير الحلول وتتبع التقدم ولقد أصبح علم البيانات والذكاء الاصطناعي بالفعل من التقنيات المبتكرة، حيث تتجه المنظمات بشكل متزايد إلى هذه التكنولوجيا لدعم البحث واستخراج رؤى قيمة وحل المشكلات الصعبة.
- تطور مصطلح “علم البيانات” والممارسة نفسها على مر السنين، وفي السنوات الأخيرة نمت شعبيتها بشكل كبير بسبب الابتكارات في جمع البيانات والتكنولوجيا والإنتاج الضخم للبيانات في جميع أنحاء العالم.
- أدى انتشار لغات البرمجة مثل (Python) وإجراءات جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها إلى تمهيد الطريق لعلم البيانات ليصبح المجال الشائع الذي هو عليه اليوم.
- بدأ علم البيانات في الإحصاء حيث كان جزءًا من تطور علم البيانات هو تضمين مفاهيم مثل: التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ومع تدفق المعلومات الجديدة والشركات التي تبحث عن طرق جديدة لزيادة الأرباح واتخاذ قرارات أفضل بدأ علم البيانات في التوسع إلى مجالات أخرى بما في ذلك الطب والهندسة والمزيد.
- إنّ علم البيانات ولد من فكرة دمج الإحصاء التطبيقي مع علوم الكمبيوتر، ويستخدم مجال الدراسة الناتج القوة غير العادية للحوسبة الحديثة، وأدرك العلماء أنّهم لا يستطيعون جمع البيانات وحل المشكلات الإحصائية فحسب بل يمكنهم أيضًا استخدام تلك البيانات لحل مشكلات العالم الواقعي وتقديم تنبؤات موثوقة تعتمد على الحقائق.
- يعمل علماء البيانات تجاه التطورات في التعلم العميق لجعل أجهزة الكمبيوتر أكثر ذكاءً، ويمكن أن تؤدي هذه التطورات إلى ظهور روبوتات متقدمة مقترنة بذكاء اصطناعي قوي.
- كما أنّ الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على الفهم والتفاعل بسلاسة مع البشر والمركبات ذاتية القيادة ووسائل النقل العام الآلية في عالم مترابط كما لم يحدث من قبل وسوف يصبح هذا العالم الجديد ممكنًا بفضل علم البيانات.