تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرئي Visual intelligence

اقرأ في هذا المقال


يتكون العالم الذي نعيش فيه من الصور، بالنظر إلى مدى وجود البشر المرئيين، ومقدار البيانات المرئية التي نعالجها كل يوم، فمن المنطقي أن تستكشف الشركات اليوم، كيف يمكن لتطورات الذكاء الاصطناعي المرئية أن تخلق تجارب أفضل لعملائها.

ما هو الذكاء الاصطناعي المرئي

  • الذكاء الاصطناعي المرئي: هو تخصص في علوم الكمبيوتر يقوم بتدريب الآلات على فهم الصور والبيانات المرئية بنفس الطريقة التي يقوم بها الناس وبمساعدة الذكاء الاصطناعي المرئي، كما يساعد على رؤية الآلات وعلى فهم وإدراك المعنى الكامن وراء الصور وفقُا لكيفية تدريب الخوارزمية.
  • كما يستطيع الذكاء الاصطناعي المرئي تصنيف الكائنات داخل صورة وفهم ما إذا كان كل كائن عبارة عن طاولة أو كرسي أو مصباح، تمامًا كما يفعل البشر، من خلال مقارنتها بالصور التي “شاهدوها” سابقًا، والذكاء الاصطناعي المرئي هو أيضًا التقنية التي تتيح التعرف على الوجه والبحث المرئي ومسح رمز الاستجابة السريعة والمزيد.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرئي

1- المجالات الصحية

  • يعد تأثير الذكاء الاصطناعي المرئي على الرعاية الصحية واسع النطاق، ويتم تطبيقه في تحليل التصوير الطبي، وأتمتة التقارير، والتمكن من التشخيص بشكل أكثر كفاءة ودقة.

2- الأمن والمراقبة

  • لقد تجاوزت كاميرات المراقبة قدرة البشر على مراقبتها، يساعد الذكاء الاصطناعي المرئي في تحليل السلوك وتتبع الأشخاص والأشياء، وتحديد السلوك غير المنضبط.

3- الرياضة والترفيه

  • في عالم الرياضة، تستخدم الفرق والمدربون الذكاء الاصطناعي المرئي لتحليل أداء اللاعبين، وإنشاء محاكاة ثلاثية الأبعاد للتحكيم، وقياس مزاج المعجبين ومشاركتهم.

4- التصنيع

  • الذكاء الاصطناعي المرئي هو إحدى التقنيات التي تدعم الصناعة (4.0) مع تطبيقات مثل: فحص الطرود والصيانة التنبؤية والروبوتات واكتشاف العيوب والحد منها.

5- السيارات

  • بالإضافة إلى القيادة الذاتية وشبه المستقلة، تشمل الاستخدامات الأخرى للذكاء الاصطناعي المرئي في صناعة السيارات؛ تحليل سلوك السائق، وإدارة حركة المرور، وتعزيز تدابير السلامة.

6- الالكترونيات الاستهلاكية

يعد اكتشاف “الوجه والواقع المعزز” من (Apple)، اللذان يمكنان المستخدمين من فتح الهواتف وإنشاء رموز تعبيرية مخصصة من الأمثلة على الذكاء الاصطناعي المرئي في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية.


شارك المقالة: