خدمة 3G

تقنية الجيل الثالث أو تقنية 3G، اختصار إلى (third generation) الجيل الثالث وهي مجموعة من تقنية الجيل الثالث لأجهزة الاتصال اللاسلكي “الهاتف المحمول” وتكنولوجيا التواصل عن بعد.

أتت تقنية الجيل الثالث 3G في عام 2001، لكنَّها لم تكتسب الاستخدام الواسع النطاق حتى عام 2007. وأتت 3G خليفة للجيل الثاني 2G الذي كان يسبقها والذي كان إصداره في عام 1990.

سرعة تقنية الجيل الثالث 3G

هذا السؤال يصعب الإجابة عليه، لأنَّه يعتمد على قوة إشارة المحمول التي تتلقاها. حيث إذا كنت في مكان بعيد عن برج الاتصال ضعفت الإشارة. وكذلك عدد المستخدمين الذين يستخدمون الخدمة في أي وقت من الأوقات سوف يؤثر أيضا على السرعة.
من أجل أن تأخذ هذه التقنية مسمَّى الجيل الثالث “3G” فيجب توافر مجموعة من المواصفات فيها والتي حددها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمعروفة باسم IMT-2000. على سبيل المثال، يجب على جميع معايير الجيل الثالث 3G توفير سرعة نقل بيانات لا تقل عن 2 ميجابايت في الثانية.

ولكن معظم معايير الجيل الثالث 3G يكون معدلات نقل فيها أسرع بكثير قد تصل إلى 14.4 ميجابت في الثانية.

بما أنّ العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية تتيح تكنولوجيا الجيل الثالث 3G بمنتجاتها، إلا أنَّه لا يوجد معيار واحد ثابت لاستخدام تقنية هذا الجيل 3G. 

على سبيل المثال، شركات مختلفة تستخدم تقنيات خاصة بها لتحقيق معدلات نقل بيانات مماثلة، حيث بعضها يستخدم تكنولوجيا الجيل الثالث 3G على أساس GSM، بينما يستخدم البعض التكنولوجيا على أساس CDMA.

هي عبارة عن خدمة تفتح الأفق أمام المستخدم في الوصول إلى خدمة نقل البيانات بكل سهولة باعتبارها شبكة عريضة (WAN) ذات سرعة عالية، بحيث تقدم للمستخدم سرعة نقل بيانات تقدر بـ 144 كيلو بت في الثانية الواحدة كحدٍ أدنى.
أمّا الحد الأقصى قد يتجاوز 3.1 ميجابت في الثانية الواحدة، ولا بد من الإشارة إلى أنَّ السرعة التي يتم الحصول عليها تتفاوت وفقًا لنوع جهاز الراوتر أو المودم المستخدم، كما تؤثر في سرعة شبكة الجيل الثالث وخدماتها عدَّةِ عوامل ومنها قوة الإشارة وموقع المستخدم وعدد المستخدمين ومدى الضغط على الشبكة.

تعد خدمة الجيل الثالث 3G ملائمة جداً لكل من يرغب الحصول على عرض نطاق ترددي أفضل لتراسل البيانات، كما تعد خياراً مثالياً للهواتف المحمولة في تراسل البيانات والملفات من الوسائط المتعددة، ويطلق على الجيل الثالث تسمية أخرى في عالم التكنولوجيا؛ وهي IMT-2000.

خصائص خدمة 3G

• سرعة نقل البيانات، تطِّغي على خدمة الجيل الثالث ميزة السرعة في تناقل البيانات وتراسلها، إلا أنَّها ما زالت تخضع للكثير من الإصلاحات، حيث أن هناك احتمالات لأن ترتفع السرعة إلى 2 ميجابت في غضون الثانية الواحدة.
  
• الحصول أعداد كبيرة من المستخدمين على الثقة والمُصادقة .
  
• المرونة في الاستخدام إذ تمتاز بأنَّها لديها القدرة الفائقة على دعم كافة أنواع التقنيات اللاسلكية.
  
• الملائمة والتوافقية مع متطلبات وتقنيات الجيل الثاني.
  
• تدعم العديد من التقنيات وعلى رأسها W-CDMA، GSM، UMTS وغيرها.
  
• إمكانية التعامل مع الأجهزة القديمة وذلك بواسطة GSM أو EDGE.
  
• دعم أنظمة الاتصالات المتنقلة العالمية.
  
• دعم التردد WiMax بواقعِ 1900 ميجاهرتز، وهي واحدة من التقنيات اللاسلكية.
  

الفرق بين خدمة 3G و 4G

يكمن الفرق بين خدمة 3G و 4G في عدَّةِ مواضع أساسية، وهي على النحو التالي:

• تعتبر السرعة 144 كيلوبت/ الثانية هي الحد الأدنى للسرعة التي يتخذها الجيل الثالث في نقل البيانات، وبالرغم من أن الجيل الرابع هو الأحدث؛ إلَّا أنَّه ليس دائمًا الأسرع؛ ويعزى ذلك لعدم وفرة كافة متطلبات الاتصال بالشبكة الأخيرة بشكلٍ كافٍ.
  
• تُدرج تحت تقنيات الجيل الرابع كل من HSPA+ 21/42، وتقنية LTE وغيرها، أمّا الجيل الثالث فتشمل تقنياته على UMTS وGSM وغيرها الكثير.
  
• ظهور خدمة 3G  في عام 2003، بينما جاءت خدمة الجيل الرابع 4G في سنة 2015.
  
• دعم أجهزة الجيل الرابع لخدمة الجيل الثالث، لكن الأجهزة الداعمة فقط لخدمة الجيل الثالث عاجزة عن دعم 4G.
  

مبدأ عمل خدمة 3G

يمكن اعتبار أنَِّ خدمة الجيل الثالث هي بمثابةِ النسخة المعدلة من الجيل الثاني والمطورة منها أيضًا، حيث ما يؤكد على أنَّها الأفضل هو اقتران ذكرها بالهواتف الذكية الداعمة لأحدث السمات والخصائص في نقل البيانات.
كما أنَّ خدمة الجيل الثالث 3G تعتمد على ثلاثةِ معايير أساسية في عملها وهي CDMA 2000 و WCDMA بالإضافةِ إلى TD-SCDMA، حيث بدأت سمات الجيل الثالثِ بالظهور بأنَّها متطورة بعد القيامِ بدمج العديد من التقنيات ذات القدرات والخصائص الفريدة، وعلى رأسها السرعة الفائقة في نقل البيانات؛ حيث تجاوز 3 ميجابت في الثانية الواحدة

تقنية 3G، ببساطة شديدة، هو نوع من تكنولوجيا الهاتف المحمول الذي يسمح لك لإجراء مكالمات والنصوص والوصول إلى الإنترنت.

سرعة الاتصال تكون مختلفة و غير ثابتة ولكنَّك لا تحتاج في الواقع أكثر من 2 ميجابت لتصفح واستخدام خدمات الإنترنت بشكل جيد على هاتفك المحمول.

ولكن في حال أردت استخدام سرعات أكبر فعليك بشبكات الجيل الرابع 4G التي يمكن أن تصل سرعة النقل بها نحو 100 ميجابت في الثانية.