تشهد بعض التقنيات للصناعة مثل: التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي نموًا هائلًا، حيث أصبحت تطبيقاتها العملية مفهومة بشكل أفضل من قبل أولئك الذين سيستفيدون منها، ومع توسع قدراتها أصبح لها تأثير أكبر على سلسة التوريد لإنترنت الإشياء.
محركات التكنولوجيا في سلسلة توريد إنترنت الأشياء
1- الذكاء الاصطناعي واستخراج المواد الخام
الخطوة الأولى في سلسلة التوريد هي المواد الخام، حيث تبدأ جميع المنتجات كمواد خام، سواء كانت جهاز كمبيوتر أو سيارة بمساعدة التكنولوجيا، إليك مثال على ذلك؛ يستخدم الذكاء الاصطناعي أجهزة الاستشعار المضمنة عبر شبكة الإمدادات الغذائية لتتبع المقاييس التي تساعد المزارعين على اتخاذ قرارات بشكل أفضل، ولبناء رؤى تعتمد على البيانات والتحليلات التنبؤية.
2- الشركة المصنعة
ومن الروابط المهمة التي يمكن للتكنولوجيا تحسينها هي الشركة المصنعة، حيث تتعقب أجهزة إنترنت الأشياء المنتج أثناء انتقاله خلال عملية التصنيع في الوقت الفعلي، مما يقلل من هدر المنتج ويحسن الإنتاجية، وتستخدم الشركة المصنعة الذكاء الاصطناعي لعمليات التعلم الآلي للتنبؤ التشغيلي وتحسين الأنظمة وإدارة المخاطر.
3- التكنولوجيا الذكية تعمل جنبًا إلى جنب مع البشر
تعد إدارة المخزون والمستودعات أمر مهم في أي صناعة، يجب تخزين المنتجات بحيث يمكن استرجاعها بسهولة في أي لحظة، خاصًة في صناعة المواد الغذائية، حيث تتمتع المنتجات بعمر افتراضي قصير ومخاطر عالية للتلف، لا يقصد بالأجهزة الذكية الذكاء الاصطناعي أن تحل محل العمال بالكامل، بل يمكن أن تساعد تقنية إنترنت الأشياء الأفراد على تحديد المنتجات بسرعة في المستودع، ومساعدة الإدارة على تتبع الأداء العام للعمال والإنتاج.
4- النقل في الذكاء الاصطناعي
يعد النقل هو العنصر الأكثر أهمية في سلسلة التوريد، بدونه لن تصل المنتجات إلى وجهتها النهائية، في حين أن السيارات ذاتية القيادة تمثل مستقبل الشحن، فإن التكنولوجيا الحالية تساعد بالفعل سائقي الشاحنات على زيادة الكفاءة في الوقت الحاضر، ويمكن لأجهزة استشعار إنترنت الأشياء في الذكاء الاصطناعي جمع البيانات المتعلقة بموقع المنتج، وطرق السفر والتسليم، والطقس، ثم يتم نقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر صناعي أو جهاز لوحي صناعي، وتحليلها لتحسين الكفاءة وتقليل التأخير.