غالباً ما تتكرر الكثير من الأسئلة من قِبل العديد من معلمين المدارس الإعدادية والثانوية عن أفضل الطرق لتنفيذ وتطبيق الموارد الرقمية في صفوفهم الدراسية، تعتبر من أكثر المواضيع الشائعة والأكثر تداولاً وحديثاً في وقتنا الحالي هي التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد، يعتمد التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد على استراتيجيات تدريس قابلة للتطبيق بفعالية، فلذلك فإن لكل منهما مميزاته الخاصة لكل من المعلمين والطلاب.
مزايا التعلم عبر الإنترنت:
يوفر التعلم عبر الإنترنت مزايا متعددة منها:
- يُعد التعلم عبر الإنترنت طريقة ممتازة لزيادة مشاركة الطلاب عند استخدامه كجزء من تقنية التعلم المختلط، بحيث يشمل التعلم المختلط على استخدام مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية وطرق التدريس من أجل تقديم المحتوى بطرق متعددة.
- استخدام أدوات التعلم عبر الإنترنت يعمل على تسهيل تمييز تعليماتك؛ وذلك عند استخدامك لتقنيات مثل المناهج الرقمية حيث ستمنحك مزيد من المرونة والتحكم لتمييز دروسك دون الحاجة إلى تخصيص وقت إضافي خارج أوقات الدوام في المساء وعطلات نهاية الأسبوع.
- فبذلك عند استخدامك للتعلم عبر الإنترنت، سوف تجد أنه يوفر لك الوقت بالتصنيف والتخطيط؛ وذلك لأن العديد من أدوات المناهج الرقمية تقوم بالمهام الثقيلة من خلال توفير خطط الدروس والمواد التعليمية والتقييمات الجاهزة للاستخدام. تقوم العديد من أدوات التعلم عبر الإنترنت كذلك بتصنيف تلك التقييمات تلقائياً ونشرها في لوحة المعلومات الخاصة بالمعلم.
مزايا التعلم عن بعد:
للتعلم عن بعد فوائده الفريدة مقارنة بالتعلم عبر الإنترنت، يمكن أن يستمر التعلم عن بعد دون انقطاع حتى في مختلف الظروف التي تعتبر التجمعات خطراً على الافراد مثل الحد من انتشار الفيروسات الخطيرة كفايروس كورونا (COVID-19) مثلاً، نظراً لأن بإمكان الطلاب استكمال دراستهم عن طريق التعلم عن بُعد، فإن هذه الأنواع من الانقطاعات وعدم التمكن من الذهاب إلى المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات لا تؤثر على الفصول الدراسية بنفس الطريقة التي قد تؤثر بها ها الانقطاع عن الفصول الدراسية بشكل كلي.
بالإضافة إلى ذلك يوفر التعلم عن بعد مرونة أكبر للطلاب للعمل بالسرعة التي تُناسبهم ومراجعة العمل حسب الحاجة، كما يرتبط هذا بامكانية الطلاب للوصول إلى مواد الدورة التدريبية الخاصة بهم في الأوقات التي تناسبهم، وهو أمر مهم للطلاب الذين قد يكون لديهم جداول عمل مختلفة تتناسب مع ظروفهم وأوقاتهم.