اقرأ في هذا المقال
- تقنيات قابلة للارتداء
- كيف يمكنك أن تحدد الساعة الأنسب لك وفقا لاحتياجاتك والتكلفة؟
- الواجهة الرئيسية في الساعات الذكية
تقنيات قابلة للارتداء:
يزداد اتجاة الناس نحو التقنيات القابلة للارتداء، ومن أكثر هذه التقنيات توجهاً للمستخدمين الساعات الذكية، وكما اتجهت العديد من الشركات إلى المنافسة بين العديد من العلامات التجارية لتصنيع الساعات الذكية التي تجذب المستهلك اليها، لكن ما هي المواصفات التي عليك الاهتمام بها عند شراء ساعتك الذكية القادمة؟ هذا ما يمكنك أن تتعرف عليه من عرضنا القادم لتحدد الساعة الذكية التي تناسب احتياجاتك والتسعير الأفضل لك. برزت العشرات من الشركات التي تصمم الساعات الذكية في الفترة الأخيرة، لتقدم خدمات سريعة للمستخدم، تطبيقات الى جانب مميزات أكثر في ساعة أنيقة حول المعصم.
شركات تصنيع الساعات الذكية:
ومن أهم هذه الشركات كانت شركة (Samsung) و(Apple)، بالإضافة إلى الشركات المهتمة بتصميم الساعات العادية، والتي اتجهت إلى الساعات الذكية كذلك ومنها (Tag Heuer) وشركة (Fossil)، وكذلك شركات مثل (Pebble) ومارتين. ويعتبر الهدف الرئيسي في الساعات الذكية أن تقدم تصميم للمستخدم يوفر دعم لتوفير الوقت، فحتى مع اختلاف التصاميم والمميزات، فمن المتوقع أن تدعم الساعة الذكية المستخدم بمميزات كاستقبال الرسائل، التحكم في الموسيقى بشكل سريع بل أنها تعمل بشكل منفصل كذلك على الهواتف الذكية.
لكن إذا كان الهدف الأساسي من اقتنائك للساعة الذكية، وهو مراقبة وتتبع الصحة، فإن الكثير من العلامات التجارية اهتمت في تمكين الساعات الذكية في الأونة الأخيرة، والتي تم تصميمها بشكل خاص للصحة واللياقة البدنية، أو رصد معدلات القلب أو المسافات التي يقطعها من يرتديها.
كيف يمكنك أن تحدد الساعة الأنسب لك وفقا لاحتياجاتك والتكلفة؟
إليك في البداية نصائح تساعدك في تحديد سريع للساعة الذكية الأنسب لك:
- في البداية عليك أن تتأكد في اختيارك للساعات الذكية، أنها متوافقة في العمل مع هاتفك الحالي.
- إذا كان هدفك الرئيسي الأول من الساعة الذكية عي دعم لياقتك البدنية، فإن خاصية مراقبة معدلات نبض القلب مع أجهزة الاستشعار هي الميزة الرئيسية التي عليك البحث عنها في ساعتك القادمة، هذا الى جانب ميزة (GPS) لمتابعة الموقع وتحديد المسافة المقطوعة الا أنها الميزة التي لا تتواجد بكثرة في الساعات الذكية.
- البطارية هي من أهم الخواص التي عليك أن تهتم بها بشكل كبير، وبالأهم إذا أردت الحصول على بطارية توفر الدعم الأمثل لك، وتعتبر الساعات المميزة بدقة عرض (e-paper) هي الأنسب لاحتياجاتك لدعم البطارية، والتي منها على سبيل المثال ساعة (Pebble)، التي يمكنك أن تدعمك لفترة أطول بشحن لمرة واحدة.
- احرص على اختيار الساعة التي تدعمك بعرض التوقيت كساعة تقليدية في الوقت الذي تكون فيه في وضع الاستعداد.
- الاختيار الأفضل في الساعات سيكون للساعة التي يمكن تبديل أربطة المعصم الخاصة بها بشكل سلس.
- في الوقت الذي توفر التطبيقات الظاهرة على الساعة الذكية اهتمام كبير لدى المستخدمين، إلا أن مهام الساعة وتصميمها بالإضافة إلى غيرها من الخصائص هي المواصفات الأولي التي عليك التركيز عليها عند اختيار ساعتك الذكية.
الواجهة الرئيسية في الساعات الذكية:
أيهما أفضل في واجهة الساعات الذكية الأزرار أو خاصية اللمس في الشاشة؟
عادة ما يكون اختيار الساعات الذكية بميزة اللمس هو اختيار المفضل للمستخدمين، فهو الاختيار الأنسب الذي اعتاد عليه عند استخدامه للهواتف الذكية، كما أن الشاشة بميزة اللمس تسمح بالاستخدام السريع على الشاشة، ومن هذه الاختيارات في الساعة الذكية ساعة (Pebbles) التي يمكن أن تدعمك في تأدية الكثير من المهام على الشاشة بالتمرير على الشاشة دون أي أزرار مادية في الساعة. وفي المقابل فان الساعات الذكية المميزة بالأزرار المادية تطلق غالبا بأسعار أقل تكلفة للمستهلك، كما تعد الاختيار المفضل لدى المستهلك الذي يسعى للحصول عن تصميم كلاسيكي في الساعات الذكية.
كما أنّ هناك بعض الساعات الذكية بخاصية اللمس مع شاشات صغيرة في الحجم، ولن تمكن المسخدمين من أداء مهامهم بمرونة وسرعة كافية في ساعاتهم الذكية، وكما أنّ بعض الساعات الذكية بخاصية اللمس تبدو أكثر تعقيدًا للمستخدم في التعرف على الايماءات الخاصة بها بشكل سريع.
برمجيات الأندوريد للساعات الذكية (Android Wear):
وكما يمكن لبرمجيات الأندوريد في الساعات الذكية، مشاهدة الإشعارات والخروج منها بالتمرير السريع على شاشة الساعات الذكية، إلّا أنه يوجد العديد من التطبيقات واختيارات فرعية كذلك في التطبيقات التي تستطيع مشاهدتها بالتمرير السريع على الشاشة في منصات الأندوريد.
ساعات (Apple) الذكية:
وكما تسمح النسخ الأخيرة من ساعات (Apple) السهولة المرونة للمستخدمين، وإمكانية التبديل السريع بين البطاقات على واجة الساعات الذكية، وذلك عن طريق نفض المستخدم للمعصم بصورة سريعة، وكما اختارت الشركة الشاشة بميزة اللمس مع زر رقمي في الجزء الأيمن من الشاشة، وكما يمكن استخدام ميزة الزر الرقمي في تكبير محتوى على الشاشة أو للتمرير أيضا، كما دعمت أبل الساعات بخاصية قوة اللمس (Force Touch)، التي يمكن أن تعرض المحتوى على الشاشة وفقا لقوة الضغط على الشاشة.
في النهاية فإن الساعات الذكية المميزة بخاصية اللمس على الشاشة هي الأكثر دعما للمستخدم، حيث تتميز حاليا بالتصاميم الأكثر أناقة للمستهلك، كما أن بعض الساعات المميزة بالأزرار المادية قد تكون محيرة بعض الشيء للمستهلك.