أندرونيكوس الأول كومنينوس إمبراطور بيزنطي

اقرأ في هذا المقال


إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية ولد سنة 1118 في القسطنطينية، وهو من عائلة كومنينيون حكم الإمبراطورية البيزنطية لمدة سنتين وهو حفيد الإمبراطور ألكسيوس الأول، حيث كان يعرف بالجمال والشجاعة والجرئة وفصاحة اللسان فكان سياسي محنك وجنرال عظيم ومعروف.

لمحة عن أندرونيكوس الأول كومنينوس

لقد تم القبض عليه من قبل الأتراك السلاجقة وبقي في أيديهم لمدة سنة وبعد دفع الفدية ذهب إلى القسطنطينية، حيث مكث في بلاط ابن عمه الإمبراطور مانويل الأول الذي كان مفضلاً له.

ذهب إلى قيليقيا في مهمة قيادية ولم ينجح في مهمته الرئيسية الهجوم على الفوسفاتيا وعاد لكنه تم تعيينه مرة أخرى لقيادة إحدى المقاطعات، حيث ترك هذا المنصب بعد مدة قليلة؛ بسبب رجوعه إلى القسطنطينية ونجا بأعجوبة من الموت على يد الإخوة يودوكسيا.

حياة أندرونيكوس الأول كومنينوس

لقد سُجن أندرونيكوس الأول كومنينوس بعد أن اكتشف أنه شارك في مؤامرة ضد الإمبراطور وهرب من السجن بعد محاولات فاشلة متكررة عندما تعرض للعديد من المخاطر بما في ذلك أسره في إقليم فلاش وصل إلى كييف، حيث كان ابن عمه حاكم محكمة فتحالف مع الإمبراطور مانويل الأول عندما كان تحت حماية الأمير باروسلاف.

انضم إلى مانويل في غزو المجر ومعه جيش غاليسيا وساعد في حصار سملين وكانت الحملة ناجحة وعاد إلى القسطنطينية مع مانويل الأول، لكن بعد عام رفض أداء قسم الولاء لملك المجر المستقبلي بيلا الثالث الذي أراد مانويل أن يصبح خليفته فتم طرده من المحكمة ولكن تم تعيينه حاكما لمقاطعة كيليكيا.

بسبب استياء الإمبراطور منه هرب إلى بلاط ريمون الثاني أمير أنطاكية أثناء إقامته هناك قام بسحر وإغراء ابنة الأمير فيليبا الذي أثار غضب الإمبراطور مرة أخرى من هذا العمل المشين، مما أجبره على الفرار فوراً ولجأ إلى الملك الأموري الأول ملك القدس الذي حظي بمصالحه وأخضعه لسيادة بيروت.

على الرغم من أنه كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 56 سنة إلا أن العمر لم يقلل من سحره، وأصبحت ثيودورا الضحية التالية لإغرائه، حيث هربت معه إلى بلاط سلطان دمشق نور الدين زنكي فراراً من انتقام الإمبراطور لكن شعور عدم الأمان لازال يلاحقهم فذهبوا برحلة محفوفة بالمخاطر عبر القوقاز والأناضول.


شارك المقالة: