أهم المعلومات العلمية عن الأغلفة الجوية

اقرأ في هذا المقال


الأغلفة الجوية


تعتبر الأغلفة الجوية أحد العناصر الأساسية التي تحيط بكوكب الأرض، وتلعب دورًا حيويًا في دعم الحياة والحفاظ على ظروف البيئة المناسبة للكائنات الحية. تتكون الأغلفة الجوية من طبقات متعددة، كل منها يؤدي وظائف معينة تسهم في توفير بيئة ملائمة للحياة على سطح الأرض.

تتكون الغلاف الجوي الأرضي من طبقات مختلفة، حيث يبدأ من الطبقة الأدنى ويمتد نحو الخارج. تبدأ بالترتيب من الطبقة الجوية القريبة من سطح الأرض وتتجه صعودًا. الطبقة الأولى هي الطبقة التروبوسفيرية، وتليها الستراتوسفيرية والميسوسفيرية، وأخيرًا الثيرموسفيرية.

حقائق علمية عن الأغلفة الجوية

  1. التروبوسفير: تمتد التروبوسفير من سطح الأرض حتى ارتفاع يصل إلى حوالي 8-15 كيلومترًا. في هذه الطبقة، يحدث معظم الظواهر الجوية مثل الأمطار والرياح، وتكون معظم الغيوم هنا. كما يحدث تبادل الهواء بين الطبقات الدنيا والعليا في هذه المنطقة.
  2. الستراتوسفير: فوق التروبوسفير تأتي الستراتوسفير، وتمتد حتى ارتفاع يصل إلى حوالي 50 كيلومترًا. في هذه الطبقة، تتشكل الطبقة الأوزونية التي تلعب دورًا حاسمًا في حماية الأرض من أشعة الشمس الضارة. تتميز الستراتوسفير بدرجة حرارة متزايدة مع الارتفاع.
  3. الميسوسفير: تمتد الميسوسفير فوق الستراتوسفير وتصل إلى ارتفاع يصل إلى حوالي 85 كيلومترًا. في هذه الطبقة، يمكن رؤية الشهب وحدوث ظواهر تتعلق بالفيزياء الفلكية. الضغط الجوي في هذه الطبقة منخفض جدًا.
  4. الثيرموسفير: هي الطبقة الجوية الأعلى وتمتد بين 85 كيلومترًا وحتى حدود الفضاء الخارجي. يتميز هواء الثيرموسفير بأنه يحتوي على قليل جدًا من الجزيئات، وبالتالي يكون الضغط الجوي هنا ضئيل جدًا.

تلعب هذه الأغلفة الجوية دورًا هامًا في حماية الحياة على الأرض من الأشعة الضارة وتوفير الظروف الملائمة. يتطلب فهم الطبقات الجوية تقنيات علمية متقدمة، وهو مجال يستمر في توسيع معرفتنا بالكوكب الذي نعيش عليه.


شارك المقالة: