الإسعافات الأولية للجروح

اقرأ في هذا المقال


يعد من أكثر الحوادث الشائعة التي يتعرض لها الأشخاص ومن الأطفال خصوصاً نتيجة استخدام الآلات الحادة أو السقوط .ماهو الجرح؟ وماهي أنواعه وكيف نعالجه؟ هنا ما ستناوله في هذا المقال.

الجرح: هو شق أو تمزّق في الجلد يسبّب الألم بسبب تمزق في الأوعية الدموية مختلفاً في شدته بسيط أو حاد مع وجود تورم في مكان الإصابة والنزيف. يلئتم خلال أيام بسبب تجمع الصفائح الدموية مكان الجرح ويأتي دور الكريات الدم البيضاء لتهاجم الميكروبات والقضاء عليها.

هل يجب تغطية الجرح أم تركه بدون غطاء

تعتمد حاجة تغطية الجرح على نوع الجرح والظروف المحيطة. إليك بعض الإرشادات العامة:

  • تغطية الجروح الصغيرة: للجروح الصغيرة والسطحية، يمكن تركها بدون تغطية بمجرد تنظيفها وتطهيرها، وقد يساعد ترك الجرح مكشوفًا في تسريع عملية التجفيف والشفاء.

  • تغطية الجروح الكبيرة: الجروح الكبيرة أو التي تتعرض لخطر التلوث يفضل تغطيتها بضمادة نظيفة، كما يساعد ذلك في حماية الجرح من الأوساخ والجراثيم، ويقلل من احتمال الالتهاب.

  • الجروح في الأماكن الخطرة: إذا كان الجرح في منطقة تتعرض بشكل متكرر للاتساخ، فمن الأفضل تغطيته.

  • الاعتبارات الخاصة: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأفراز الطبي الذي يتيح التهوية وفي الوقت نفسه يحمي الجرح.

مهم جدا أن تتبع توجيهات الرعاية الصحية والطبيب إذا كانت متاحة. الهدف هو الحفاظ على بيئة نظيفة حول الجرح لتسهيل عملية الشفاء وتقليل خطر العدوى.

أنواع الجروح

  • الجروح المغلقة: وهي الجروح التي تصيب الأنسجة دون أن يحدث فيها تمزّق في الجلد،والألم والأذى وهي التي تسمح بتسرب الدم من جهاز الدورة الدموية إلى داخل الجسم وقد يشاهد بشكل كدمات أو تجمع دموي تحت الجلد كما في الرضوض أو التعرض لأداة غير صلبة، ويتم إسعافها عن طريق وضع كمية من الثلج على مكان الإصابة لمدة 15 دقيقة مع مراعاة فحص المصاب خوفاً من وجود الكسور.
  • الجروح المفتوحة: وهي الجروح التي تصيب الأنسجة مسببة تمزقاً وثقوباً ونزيفاً في الجلد ومن أنواعها:


– السحجات: وهي قطع صغير في الجلد مع وجود نزيف دموي بسيط، وهي معرّضة للتلوث بالبكتيريا،ويتم علاجها عن طريق غسل العضو المصاب بالماء الفاتر، ولفه بضماد معقّم.


الجروح القاطعة: وهي الجروح التي تحدث نتيجة التعرّض لآلات حادة مثل السكاكين،والشفرات.تسبب النزيف الغزير وقطعاًحاداً في الجلد.


-الجروح الواخزة: وهي الجروح التي تحدث نتيجة إختراق المسامير أو الدبابيس في الجلد مسببة نزيف داخلي وتكون معرضة للتلوث البكتيري والجراثيم، وطريقه إسعافه هي عدم نزع القطعة الحادّة لحين الوصول إلى الطبيب.


الجروح النزعية: وهي الجروح التّي تحدث فيها انفصال أو تمزّق جزء من أنسجة جسم المصاب كانتزاع طرف الأذن أو قطع إصبع اليد او أحد أطراف الجسم.وتحدث نتيجة التعرض لآلات أو عضّات حيوانية ويتم إسعافه عن طريق أخد الجزء المقطوع في وعاء بلاستيكي، ولف الجزء المصاب بقماش نظيف وأخذه إلى الطبيب فوراً.


– الجروح المتهتّكة: وهي الجروح التي تتمزّق الجلد بصورة غير منتظمة نتيجة التعرّض لأسلاك أو آداة حادة أو عضة حيوان تكون أقل نزيفاً من الجروح المفتوحة.

أسباب الجروح

  • الأدوات الحادة كاسكاكين والشفرات والمسمامير والمقصات وغيرها.
  • حوادث السير والسقوط.
  • إجراء العمليات.
  • عدم الحركة مثل تقرحات الفراش.
  • عضّات الحيوان.

إرشادات للعناية بالجروح

  • تقليل التوتر النفسي : طمأنة المريض وتهدئته لأن المريض يكون مفزوعاً من مشهد الدم.
  • غسل اليدين: يعد غسل اليدين من أهم البروتوكولات المتبعة للمحافظة على منع حدوث التلوث بالجراثيم.
  • إيقاف النزيف: يجب الضغط على مكان النزيف بلطف باستخدام قطعة نظيفة ورفع المكان المصاب إلى أن يتوقف النزيف.
  • تنظيف الجرح: يجب غسل المنطقة المحيطة بالجرح برغوة الصابون مع مراعاة عدم دخولها في الجرح نفسه ووضعه تحت صنبور الماء وغسله بالماء حتى نحد من حدوث الالتهاب، وضع مطهر ببتادين.
  • وضع المضاد الحيوي : يجب وضع مضاد حيوي على الجرح لترطيب مكان الجرح، ومنع حدوث المضاعفات والتهابه.
  • تناول المسكنات: يجب إعطاء المريض أدوية مسكنة للألم كالباراسيتيمول والأيبروفين لتخفيف الألم.
  • تغطية الجرح : يجب تغطية الجرح بضمادة أو قطعة نظيفة ومعقمة وغير لاصقة للمحافظة على نظافة الجرح وعدم وصول الجراثيم إليه.
  • خياطة الجرح: قد تحدث إصابات مسببة جروح عميقة تتطلب الخياطة.
  • تغيير الضمادة: يجب تغيير الضمادة مرة في اليوم على الأقل للمحافظة على سلامة الجرح.

شارك المقالة: