مرَّت ولاية جنوب أستراليا العريقة بالبعض من الأحداث التاريخية ذات الأهمية الكبيرة التي أحدثت بدورها تأثير كبير على دولة أستراليا وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذه الولاية بالتحديد والتطور الذي أحدثته في القرن العشرين.
ما هو التطور الذي أحدثته ولاية جنوب أستراليا في القرن العشرين
وفيما يلي أهم الأحداث التاريخية التي أثرت بشكل أو بآخر على دولة أستراليا ككل:
- في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، بعدما تم العمل على الإعلان بأنَّ جنوب أستراليا لم تعتبر من المستعمرات البريطانية التي تتمتع بالحكم الذاتي والاستقلالية، وبالتالي فإنَّها أصبحت أحد المستعمرات التي اتحدت مع بعضها لكي تعمل على تكوين الكومنولث الأسترالي.
- وفي عام ألف وتسعمائة وستة للميلاد تم إيجاد في منطقة جنوب أستراليا منجم يحتوي على اليورانيوم حيث أنَّه تم فتحه في راديوم هيل.
- في عام الف وتسعمائة وعشرة للميلاد كان ق تم تعيين حكومة جون فيران حيث أنَّه عمل على تقديم الخدمات المختلفة وهذا على اعتبارها أنَّها أول حكومة كاملة كانت للحزب التابع للعمال، حيث تقول الكتب التاريخية أنَّه في تلك الفترة تقدَّم ثمانية وعشرين ألف شخص متطوع من جنوب أستراليا وهذا بغية تقديم الخدمات القتالية وهذا في فترة تورط دولة أستراليا في الحرب العالمية الأولى.
- وتذكر الكتب التاريخية المتعلقة بدولة أستراليا أنَّ الصناعات الثانوية قد عملت على تقديم المساعدات وهذا بغية العمل على التقليل بشكل كبير من أن تعتمد الدولة وهذا على الصناعات ذات الطابع الأساسي.
- وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين للميلاد أي بعد الحرب العالمية الثانية تم العمل على إنشاء نطاق الصواريخ الذي كان يعتبر أحد أجزاء المشروع المشترك الأنجلو_ أسترالي.
- كما وأنَّ فترة الخمسينيات قد شهدت ذلك الدور المهم والكبير جداً وهذا في العمل على تطوير التقنيات الفضائية، وكان هذا الأمر بمساعدة الولايات المتحدة، حيث تم صناعة أول قمر صناعي في ذلك الوقت.
- ومنذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي، عمليات إطلاق الصواريخ المختلفة قد تم العمل على توقفها وهذا إلى حد كبير وهذا على الرغم من أنَّ بعض الأنشطة ذات العلاقة بالفضاء قد كانت في تلك الفترة مستمرة وهذا إلى فترة القرن الحادي والعشرين ميلادي وفي الوقت الحالي فإنََّ التحكم في القاعدة وهذا من قِبل “القوات الجوية الملكية الأسترالية“.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ ولاية جنوب أستراليا شهدت خلال الفترات السابقة الكثير من الصناعات ومن أهمها صناعة الصواريخ والقمر الصناعي أيضاً، وكان لها ذلك التطور والتقدُّم على حدٍ سواء.