حمام والدة السلطان عتيق في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تحتوي مدينة إسطنبول على العديد من الحمامات التي ترجع لفترات زمنية مختلفة، وهي ذات قيمة تاريخية وسياحية مهمة في المدينة، ويعد حمام والد السلطان من اهم هذه الحمامات التي تعود من إلى العهود البيزنطية القديمة وأعيد تجديده في الفترة العثمانية.

خصائص حمام والدة السلطان في إسطنبول

  • يقع حمام والدة السلطان في مدينة إسطنبول التركية في منطقة تسمى ترمال يالوفا، ويعد هذا الحمامات من أهم وأعرق الحمامات في مدينة إسطنبول، يرجع تاريخ بناء هذا الحمام إلى القرن الرابع عشر وذلك في الفترة البيزنطية من قبل الأمبراطور قسطنطينوس البيزنطي.
  • أخذ الحمام هذا الاسم بعدما تم ترميمه من قبل السلطان عبد المجيد الثاني العثماني، وقد تم استخدام الحمام من قبل والد السلطان عبد المجيد وذلك لأهداف علاجية.

وصف حمام والدة السلطان في إسطنبول

يتميز حمام والدة بتصميم معماري مميز، ويتميز تصميمه الداخلي بأنه ينقسم إلى قسمين قسم للرجال وقسم خاص للنساء، كما يحتوي على مسبح داخلي كبير بالإضافة إلى مكان مخصص للسونار وغرف مخصصة للبخار.

كما أن هذا الحمام يعتبر من الحمامات العتيقة جداً وهو ملون من غير وجود تفاصيل، كما يحتوي على غرف للملابس تمت تغطيتها بألوان أضيفت في هذا الوقت وهي غير مناسبة، أما الجزء النسائي فقد تم انهيار السقف الأصلي وتم ترميمه واستبداله بسقف جديد مبني بالخرسانة المسلحة.

وفقد سقف وسط الحمام بواسطة قباب ذات المعلقات، وتقع الجزء المخصص للمياه الساخنة في الجزء الجنوبي الغربي من الحمام كذلك تم سقفها بواسطة القباب، كما احتوى الحمام على وحدة تحزين للمياه وتم تصميمها بشكل مستطيل وتم سقفها بشكل مقبب ومتصل مع الناحية الجنوبية الغربية من الحمام، أما الأماكن المخصصة لخلع الملابس فهي تتصل بالغرف البادرة.

وتمت إعادة ترميم وتجديد هذا الحمام من قبل الإدارة العامة للأوقاف الدينية، وذلك بسبب طول فترة الاستخدام لهذا الحمام فقد احتاج لإعادة عمليات الترميم والتجديد وذلك حتى يتبقى مفتوح للعامة خلال أيام أسبوع.

أخيراً يعد حمام والدة السلطان في مدينة إسطنبول من أقدم وأعرق الحمامات في المنطقة، ويتميز الحمام بتصميمه المعماري المميز والمنظم.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: