أهميّة المكتبة الرقميّة:
في حقبة ما قبل الإنترنت، كانت تعمل على الأنظمة المحليّة.من خلال اتصالات خارجيّة كان مقدمو الخدمة من خلال الطلب الهاتفي المُباشر أو نقل الملفات، وكانوا في الغالب غير متزامنين من حيث شروط المعاملات والروابط إلى المحتوى، واليوم أصبح موقع المكتبة مكانًا لا تُقدّم فيه فقط النشرات المُصوّرة وموارد النصوص الكاملة ولكن الخدمات والمعاملات المُخصَّصة من أجل الاستجابة لاحتياجات المُدرّسين والطلاب.
ويقوم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يتوقعون واجهة الويب ومعظم المجموعات الأساسيّة ستكون متوفّرة أربعًا وعشرين ساعة في اليوم، سبعة أيامٍ في الأسبوع، من أيِّ مكانٍ في العالم.
وأمَّا الموقع على شبكة الإنترنت فهو الإطار الذي يُحدِّد “رقميّة المكتبة”، ومع ذلك، فلا يمكن للمكتبات تصميم مواقعها من حيث توقّع التقديم الخطيّ من الصفحة الرئيسية.ومن المُحتمل أن يأتي العديد من المُستخدمين إلى الصفحات المُضمّنة للمجلات الفرديّة أو قواعد البيانات أو خيارات التسليم بعد توجيهها من Google وAmazon و JSTOR والمواقع من الجامعات الأخرى.
الخدمات المكتبية الرقمية:
تشمل خدمات المستخدم الممكَّنة رقمياً ما يلي على الأقل:
• وظائف البحث عن الكُتب الماديّة والرقميّة، والمجلات، وقواعد البيانات الرقميّة، مُمكّنة من خلال نظام مكتبة مُتكامل أو اكتشاف موحّد للمنصات. فقد جعلت سرعة “الويب المجاني” المستخدمين من نفاد صبرهم من استخدام الفهارس والفهارس الثانويّة ما لم يربط كل سجل بالنص الكامل وتوقع إجراء جميع الاتصالات عبر طبقات المُحتوى والخدمات بسلاسة بنقرة واحدة، حيث نادرًا ما يمكن تحقيق شيء تمامًا بسبب كثرة مصادر وتراخيص مختلفة.
• مواد احتياطيّ الفصل: روابط للمحتوى الرقميّ الكامل والنصوص والموسيقى والأفلام التي قد تكون مُخصَّصة الرقميّة من النسخ المحليّة ، قراءات الاحتياطي ووسائل الإعلام غالبًا ما يتم تسليمها عبر نظام رقمي منفصل وقد لا يتم ربطها بالعامَّة مواقع الويب بسبب الترخيص وشروط حقوق النشر.
• المعاملات عبر الإنترنت للحصول على المساعدة المرجعيّة، تداول الكُتب، تسليم الكُتب والملفات الرقميّة إلى المكاتب، والقروض بين المكتبات، والتعليم، وعمليات الاستحواذ الخاصَّة بالطلبات.
في بعض الأنظمة، يكون هذا أكثر من مجرَّد رسائل بريد إلكتروني بسيطة، في أنظمة أُخرى قد تتضمن روابط إلى الدردشة في الوقت الحقيقي، والكتالوجات، وتتبُّع الإدارة، ورقميّة المجموعات، والخدمات القشريّة.