مسجد الضرار

اقرأ في هذا المقال


مسجد الضرار:

بعد أن أخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمشورة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن يعود الجيش من تبوك بعد أن تفرق الجيش الرومي عندما سمعوا بقدوم جيش المسلمين أمر حينها النبي الجيش الإسلامي بالرجوع والعودة إلى المدينة المنورة.

فعندما كان الجيش الإسلامي على مقربة من المدينة المنورة، وصلت الأخبار إلى النبي عن مسجد الضِّرار، وهو المسجد الذي أسَّسه مجموعة رجال من المنافقين كانت معارضة لمسجد قُباء، فأسّسوا ذلك المسجد حتى يفرقوا جماعة المسلمين، حتى أنّه جاء جماعة منهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طالبين من النبي أن يصلِّي لهم فيه، فسألهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن سبب بنائه، عندها حلفوا بالله أنّهم ما أرادوا من ذلك إلّا الحسنى، والله يشهد إنّهم لكاذبون.

 ثمّ أمر النبي محمد عليه الصلاة والسلام جماعة من أصحابه لينطلقوا إليه، ويقوموا بهدمه، ففعلوا ما أمرهم النبي، ولمّا وصل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة قدم إليه جماعات من الذين تخلفوا عن الخروج معه يعتذرون كذباً، فقبل منهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام علانيتهم، ووكل ضمائرهم إلى الله سبحانه وتعالى، واستغفر النبي لهم.

المصدر: مختصر الجامع/ سميرة الزايدنور اليقين/محمد الخضريالرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفوري


شارك المقالة: