من هو أمل دنقل؟
وهو محمد أمل فهيم محارب دنقل، شاعر عربي مصري من أبرز الشعراء الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث إلى أعلى المراتب والدرجات، ولد في محافظة قنا وبالتحديد في مركز قفط، وذلك في عام ألف وتسعمائة وأربعون للميلاد.
عاش الشاعر أمل دنقل فترة معقولة من عمره في السويس والجزء الآخر في الاسكندرية. ولم يتم الشاعر أمل دنقل دراسة الأدب العربي أكاديمياً وذلك على الرغم من مواصلته للدراسة في كلية الآداب. وأمّا عن الأعمال التي شغلها الشاعر أمل دنقل هي أنَّه عمل فترة وجيزة كموظفاً في المحكمة التابعة فقا، كذلك عمل لمصلحة الجمارك المتواجدة في السويس، بالإضافة إلى الاسكندرية.
وعمل الشاعر أمل دنقل أيضاً في كعضواً في المنضمة المسماة منظة التضامن الإفريقي الآسيوي. وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وستون للميلاد عمد الشاعر أمل إلى نشر أول الفصائد التي كتبها آنذاك. وفي مكتبة مدبولي في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون للميلاد نشر الشاعر أعماله الكامله بها، حيث تضمَّنت الدواوين التي كتبها.
دوواين الشاعر أمل دنقل:
وأمّا عن الدواوين التي عمد الشاعر إلى كتابتها فكانت:
- العهد الآتي، والذي صدر في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد، حيث كان أول مرة ينشر بها، في بيروت بلبنان العربية.
- مقتل القمر، صدر في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، كذلك أول مرة صدر في هذا العام.
- أقوال جديدة عن حرب البسوس، وصدر في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانون للميلاد.
- أوراق الغرفة رقم ثمانية، حيث صدر في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد أيضاً.
- تعليق على ما حدث، وصدر في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد.
الأدباء الذين كتبوا عن الشاعر أمل دنقل:
كتب عن الشاعر أمل دنقل من قبل الكثير من الأدباء بعد وفاته ومنهم:
- نسيم مجلي، والتي كتبت “أمل دنقل أمير شعراء الرفض”.
- سيد البحراوي، والذي كتب “البحث عن لؤلؤة المستحيل “.
- فخري عمارة، وكتب “استلهام التراث الكريم في شعر أمل دنقل”.
- جابر قميحة، وكتب ” التراث الإنساني في شعر أمل دنقل”.
- عبلة الرويني، وكتبت “الجنوني”.
وبعد وفاة الشاعر أمل دنقل في معهد الأورام القومي في عاصمة مصر القاهرة، في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد، قامت زوجته السيدة عبلة الرويني، وذلك بالتشارك مع البحراوي بنشر مجموعة من القصائد التي ألفها الشاعر أمل دنقل قبل وفاته، التي كانت تصنف بالقصائد المجهولة للشاعر، وذلك في هيئة القصور الثقافية في القاهرة.
