دلالة قضم الأظافر في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة قضم الأظافر في لغة الجسد:

لعلّ لغة الجسد أخذت شهرتها ومكانتها العالمية، كونها تهتم بأدقّ تفاصيل حركات وإيماءات وإشارات كافة أعضاء الجسم على شكل لغة جسد، ولكون كلّ حركة نقوم بها بوعي أو دون وعي لها معنى وتشير إلى حقيقية غير قابلة للتزييف في شخصيتنا، ولعلّ قضم الأظافر من الجزئيات التي تعتبر هامة جداً في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين.

هل قضم الأظافر عادة مستمرة أم طارئة في لغة الجسد؟

تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تأخذ طابعاً بارزاً في لغة الجسد، وأصابع اليد تحمل فبي طيّاتها العديد من المعاني التي لا يمكننا الاستغناء عنها، ولعلّ حركة قضم الأظافر من الحركات الشائعة في مجتمعاتنا وخصوصاً لدى صغار السن، ولكنّ الأمر لم يقتصر على ذلك فقد يكون قضم الأظافر أمراً مرافقاً للشخص طوال حياته، أو قد يكون طارئاً يحدث فقط في مواقف معيّنة، وهذه المواقف لها دلالات مهمّة في قراءتنا للغة جسد الآخرين.

ما معاني قضم الأظافر في لغة الجسد؟

إنّ عادة قضم الأظافر تشير إلى قيام الشخص بقضم أظافره بواسطة أسنان فمه وإتلافها أو إتلاف المنطقة المحيطة بها، وتعتبر هذه العادة من العادات السلبية التي تشير إلى لغة جسد ذات معاني مختلفة، فقد يشير قيام الطفل الصغير بقضم أظافره إلى لغة جسد تشير إلى حالة من التوتر والقلق أو الشعور بالغيرة، ولدى كبار السن عندما لا تكون عادة ولكن تحدث بشكل طارئ لا إرادي، فهي تشير إلى القلق أيضاً والتوتّر، وربّما قد تشير إلى لغة جسد تشير إلى الحماس، أو قد تشير هذه الحالة إلى لغة جسد تشير إلى الألم أو الخوف نتيجة التعرّض لموقف مؤلم جداً، فيرى البعض أنّ عملية قضم الأظافر تخفّف من حدّة التوتّر، وهذا أمر غير صحيح.

قضم الأظافر بشكل مستمر لغة جسد تشير إلى الاضطرابات النفسية:

نشاهد عادة قضم الأظافر لدى البعض من خلال القيام بهذه العادة بشكل مستمر، وفي هذه الحالة فهي لغة جسد تشير إلى الاكتئاب أو الإحباط، وعادة ما نلحظ هذا الأمر لدى الأشخاص المضطربين أو الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية مثل التوحّد، أو أمراض الزهايمر، وتعتبر عملية قضم الأظافر بشكل مستمر من المؤشرات السلبية المستخدمة لدى الأطباء النفسيين في مراقبتهم للغة جسد مرضاهم.

المصدر: لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنيجر.


شارك المقالة: