أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور

اقرأ في هذا المقال


أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور:

تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة وكان النّبي الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم يبلغ من العمر خمس وعشرين عاماً، أي أنّ هذا الزواج كان قبل بعثته عليه الصلاة والسلام بمدّة خمسة عشر عامًا.

وبقيت السيدة خديجة بنت خويلد مع النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم إلى أن أكرمه وأعزَّه الله سبحانه وتعالى برسالة الدين الحنيف(الدين الإسلامي)، فآمنت السيدة خديجة بالنّبي وقامت بنصرته، وماتت السيدة خديجة بنت خويلد قبل الهجرة النّبوية الشريفة بمدّة ثلاث سنين.

وكان لأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها العديد من الخصائص الكثيرة التي اختصت بها، وكان من تلك الخصائص هو أن أبناء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم كلهم منها إلّا ابن النّبي إبراهيم عليه السلام، وكان منها القاسم وعبد الله من الذكور وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم من الإناث، فقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يموت الولدان، واحدًا بعد الآخر، ولم يعيشا مدّة طويلة.

الذكور من أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم:

قال النووي رحمه الله: “كان له صلى الله عليه وسلم ثلاثة بنين: القاسم وبه كان يُكَنَّي، وُلِدَ قبل النبوة، وتوفي وهو ابن سنتين، وعبد الله وسُمي الطيب والطاهر، لأنّه وُلِدَ بعد النبوة. وإبراهيم ولد بالمدينة سنة ثمان، ومات بها سنة عشر وهو ابن سبعة عشر شهراً أو ثمانية عشر”.

أولًا: القاسم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبالقاسم كان يُكنَّى النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم، وقد وُلِدَ القاسم قبل النبوَّة، وتُوفي عندما كان يبلغ من العمر سنتين.

ثانيًا: عبد الله ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وقد سُمي عبد الله بالطيب والطاهر، لأنّ عبدالله ولد بعد النّبوة.

ثالثًا: إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم
ولد إبراهيم في المدينة المنورة من العام الثامن من الهجرة النّبوية الشريفة، وإبراهيم هو آخر أبناء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم، وكان من أم المؤمنين مارية القبطية رضي الله عنها، والتي أهداها المقوقس الذي كان يحكم مصر إلى النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم وذلك من العام السادس من الهجرة النّبوية الشريفة، فأسلمت أم المؤمنين مارية، وتزوجها النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم، ولم يعش ابن النبي إبراهيم طويلاً.

فقد توفى ابن النّبي إبراهيم في المدينة المنورة في العام العاشر من الهجرة النبوية الشريفة، كان يبلغ من العمر سبعة عشر شهراً أو يبلغ ثمانية عشر شهراً، وقد قال النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم: “إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلّا ما يُرْضِى ربنا، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون” [البخاري].


شارك المقالة: