أحداث غزوة بني المصطلق

اقرأ في هذا المقال


قبض المسلمون على العين التي بعثها حارث بن أبي ضرار، وقاموا بقتله.

أحداث الغزوة

بعد قتل المسلمين لرجل كان يريد معرفة الأخبار عن الجيش الإسلامي، وصلت الأخبار إلى حارث بن أبي ضرار أنّ المسلمين قتلوا العين المبعوثة ( الرجل الذي أرسلوه لمعرفة أخبار عن جيش المسلمين)، وأنّ محمداً وجيشه قادمون إليهم، عندها دبّ الرّعب في قلوبهم وأصابهم خوف شديد، لدرجة أنّ العرب الذين كانوا معهم تفرقوا عنهم.

سار جيش النبي حتى وصل إلى منطقة يقال لها المريسيع، وهو اسمٌ لماءٍ من مياه بني المصطلق، عندها تصاف الجيشان للقتال، وقبل ذلك عرض النبي عليهم الدخول في الإسلام لكنّهم رفضوا، وكان يحمل راية المهاجرين الصحابي أبو بكر الصديق، وراية الأنصار كان يحملها الصحابي سعد بن عبادة، وعنها بدأ الجيشان بالرّمي بالنبال، وبعدها أمر نبينا الكريم أن يحملوا عليهم حملة رجل واحد، وعندها لم يترك جيش المسلمين أي مجال لأيِّ رجل منهم بالهرب، فقتلوا منهم وأسروا بعضهم، وكان نصيب جيش المسلمين من تلك المعركة هو ألفين من البعير وخمسة آلاف من الشياة، حيث استعمل النبي مولاه شقران حتى يضبطها، واستعمل بريدة على ضبط الأسرى، وسبى جيش المسلمين من نسائهم وكانت من تلك السبايا جويرية بنت الحارث بنت سيدة قوم بني المصطلق، والتي وقعت في سهم ثابت ابن قيس وبعد ذلك أصبحت زوجة للنبي بعد أن حرَّرها.


شارك المقالة: