العيد سنة فطرية جبل الله الناس عليها، وهو نوع من إطهار الفرح بذكرى أو مناسبة، وعلى هذه السنة الحميدة، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورثناها من ديننا الجميل، ويوم الفطر له دلالات من بشاره الله لعباده.
السؤال
هل يجوز إحياء لية العيد
الوارد عن بعض أهل العلم، أنّه يستحب إحياء ليلة العيد بالعبادة، من صلاة تسبيح، وتكبير، وتهليل وصلاة.
السؤال
ما حكم تكبيرات العيد وما هو وقتها؟
التكبير في العيدين يُعتبر من السنن عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى ﴿ وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ [البقرة ١٨٥] وقد حمل العلماء التكبير في هذه الآبة على تكبيرات العيد، والتكبير معناه: تعظيم الله تعالى وكلمة ( الله أكبر) رمز لتوحيد الله وتكبيره.
ويسن تكبيرات العيد بعد غروب الشمس ليلة العيد في البيوت، والطرق ، وبيوت الله تعالى، والأسواق، من باب إظهار شعار العيد، ويبقى إظهاره حتى يحرم الإمام لصلاة العيد.
السؤال
ماذا يسن فعله قبل صلاة العيد، وما حكم من فاتته صلاة العيد ؟
الجواب
يستحب التطيب ولبس أجمل الثياب، من فاتته صلاة العيد، يُسن قضاءها، كباقي الرواتب.
ومن فاتته صلاة العيد، يُسن قضاءها، كباقي الرواتب.