يحرص الفرد المسلم على ذكر الله جلَّ جلاله في مختلف الظروف والأوقات التي يمر بها خلال فترة حياته، كما وأنَّ الله تبارك وتعالى يُحب العبد المسلم كثير الذكر؛ أي الذي يذكره في كافة أحواله.
ما هي أدعية التعوذ من الشيطان
حثَّنا الله تبارك وتعالى ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على المداومة والاستمرار على التعوذ من الشيطان الرجيم، وتتواجد العديد من الأدعية التي من خلالها يتعوذ المسلم من الشيطان الرجيم وهي بمثابة الأذكار التي يقولها المسلم خلال يومه.
وتتوافر الكثير من الأذكار للتعوذ من الشيطان الرجيم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة، وهي على النحو الآتي:
- يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ 96 وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ 97 وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ 98 حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ“، سورة المؤمنين.
- كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول عند تعوذه من الشيطان الرجيم: “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه“. صدق رسول الله الكريم، حيث أنَّ هذا الدُعاء بإذن الله جلَّ جلاله يحفظ الفرد المسلم عند ترديده من شرور الشيطان الرجيم ووساوسه وكل مما يفعله الشيطان سيء.
- أن يقرأ الفرد المسلم سورة الناس بشكل مستمر في اليوم الواحد في الصباح والمساء كذلك.
- أن يقول الفرد المسلم: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم“، وهذا كُلما ظهر له الشيطان، وزين المحرمات للمسلم.
وعن عبد الله بن العباس حبر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين ويقول: “إنَّ أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة“.
وفي رواية عن الصحابي الجليل عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيئاً في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله : “ذاك شيطان يقال خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً“، قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني.
