تتوافر الكثير من الأدعية التي حثَّ عليها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي تتلاءم مع الظروف التي يمر بها الفرد المسلم في حياته، ومن بين تلك الأدعية هي دعاء طلب التوفيق والنجاح من الله تبارك وتعالى، ونذكره في هذا المقال.
ما هي أدعية التوفيق والنجاح
يُعدُّ الدُعاء من الأمور المستحبة للفرد المسلم، وأن يستمر عليها ويداوم كذلك عليها، وهذا حتى يحصل على مراده وتحقيق ما يتمناه، والبعض من الأدعية واردة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والبعض الآخر غير واردة عنه، وفي السنة النبوية الشريفة لم يرد أيُّ حديث صحيح يخص طلب التوفيق والنجاح من الله عزَّ وجلّ، ومن بينها على النحو الآتي:
- أن يقول الفرد المسلم طالباً من الله تبارك وتعالى التوفيق والنجاح: “اللهمّ إنّي اسألك فهم النبيّين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهمّ اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير“.
- أو أن يقول المسلم كذلك طالباً التوفيق: “اللهم يا معلّم موسى علّمني، ويا مفهم سليمان فهّمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهم اجعل ألستنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل“.
وفي الحياة العادية يمكن أن يطلب المسلم التوفيق من الله تبارك وتعالى من خلال قوله: “اللهمّ رضّني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت“.
وبالتالي فإنَّها لا توجد صيغة مشروطة يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله عزَّ وجلّ وهذا بغية تحقيق التوفيق والنجاح سواء كان في الحياة العملية أو في الدراسة أو في الزواج أو في مختلف الأمور الأخرى، وبالتالي فإنَّ التوفيق والنجاح لا يمكن أن يتحقق إلّا من خلال التوكل على الله تبارك وتعالى والأخذ بالأسباب المختلفة.
إذاً يمكن للفرد المسلم أن يدعو الله من أجل تحقيق التوفيق والنجاح بأيِّ صيغة أراد، وبالتالي الاستمرار على الدُعاء والإلحاح فيه والمداومة عليه، وبالتالي فإنَّه يُنصح للفرد أن يستمر في الاستغفار فإنَّه يحل العديد من الأمور المعدة ويجلب التوفيق والنجاح كذلك.