ورد عند الرسول عليه الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المتنوعة، والتي يمكن للفرد المسلم أن يدعو ويلجأ بها إلى الله تبارك وتعالى بحسب الظرف الذي يَمرّ به الفرد العبد المسلم، وتلك الأدعية تعتبر من بين أفضل ما يمكن أن يدعو به المسلم ليحقق ما يرغب به ويطلبه.
ما هي أدعية النبي عند زيارة المريض
من السنة الواردة عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام هو أن يقوم الفرد العبد المسلم بزيارة أخيه المسلم المريض، وعند زيارته أن يدعو له بالشفاء حيث يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: “وإذا مرضتُ فهو يشفين“، سورة الشعراء الآية:80، فالشافي هو الله وحده ولا أحد غيره.
وعندما يزور المسلم أخيه المسلم المريض فإنَّه يدعو له بالشفاء، وورد عن النبي عليه الصلاة والسلام الكثير من الأدعية التي يقوم العبد المسلم بالدعاء بها عند زيارة أخيه المريض، وهي على النحو الآتي:
- في رواية عن السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأرضاهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ اليُمْنَى وَيَقُولُ: “اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا“. صدق رسول الله الكريم.
- وفي رواية أخرى عن عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما وأرضاهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ. إِلاَّ عُوفِيَ“. صدق رسول الله الكريم.
- وعن سَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه وأرضاه: أنَّ سيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلَّم قال عندما زاره وهو مريض قال: “اللهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللهُمَّ اشْفِ سَعْدًا” وكررها ثلاث مرات.
وتعتبر الأدعية السابق ذكرها من أفضل الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى عندما يزور أخيه المريض، حيث أنَّ تلك الأدعية التي يدعو بها المسلم لأخيه سبباً في أن يشفى المريض من مرضه بإذن الله جلَّ جلاله، إلى جانب أنَّها تعمل على طمأنة المريض ويقينه بأنَّ الله تبارك وتعالى هو الشافي وهو الذي يزيل السقم.
