أوامر النبي بالهجوم

اقرأ في هذا المقال


بعد نزول الملائكة بأمر الله سبحانه وتعالى ليزيد من قوة المسلمين وليثبت قلوبهم ويبث الرعب في قلب كل مشرك، أعطى النبي الأمر بالهجوم.

أمر الهجوم

بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بإعطاء الأوامر للمسلمين بالهجوم الكاسح، وعندها بشّر النبي أنَّ الذي يقتل في سبيل الله فإنّ له الجنة، وحثّهم على القتال لنيل جنة عرضها السموات والأرض، وبشّر وقتها عمير بن الحمام وعوف بن الحارث بالجنّة.

وعندما أتت أوامر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجوم المضاد كانت هجمات المشركين في أقل حدّة لها، فلم تكن هجمات الكفار قوية وضاربة بعكس هجمات جيش المسلمين، فكانت خطّة النبي في غاية الحكمة، لما لها من تأثير كبير في تعزيز موقف جيش المسلمين في تلك الحرب، فكانت هجمة جيش المسلمين كاسحة ومريرة، وما زادهم من دفعة معنوية كبيرة هو حمل النبي للدرع وتثبيتة، حيث كان أقربهم إلى جيش المشركين، فكان قتال جيش المسلمين شرساً جداً ومع نصرة الملائكة لهم زادهم قوة وبأساً.

ومع هجوم جيش المسلمين المضاد ونصرة الملائكة ذكر بعض المقاتلين في جيش المسلمين أنّه كانت تقع رؤوس من المشركين من دون أن يصلها السيف، وجاء أيضاً رجل أنصاري بالعباس بن عبد المطلب أسيراً، فقال العباس وقتها أنّ الذي أسره ليس هذا الأنصاري أنّما أسره رجل أجلح، وكان حسن الوجه ويركب فرساً أبلق ( فرس فيها سواد وبياض)، وعندها قال النبي صلّى الله عليه وسلم للأنصاري أنّ الله قد أيّدك بملك من الملائكة.


شارك المقالة: