عند سماع الفرد المسلم للأذان فإنَّه يقول ذِكراً أو دُعاءً، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن هذا الذِكر أو الدُعاء.
ما هي الأذكار التي يقولها المسلم عند سماعه للأذان
يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ واحدةً صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله ليَ الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة“.
ومن المشرع لكل من المؤمن وللمؤمنة وهذا عندما يسمع الأذان وهذا أن يقول مثلما يقول المؤذن، حيث يقول الأذان، وعند وعندما يقول المؤذن حيَّ على الصلاة يقول المسلم: “لا حول ولا قوَّة إلّا بالله”، وعند قول المؤذن حيَّ على الفلاح فإنَّ المسلم يقول: “لا حول ولا قوَّة إلّا بالله”، ومن ثمَّ يقول عند الختام: “لا إله إلّا الله”، وهذا تماماً كما يقول المؤذن.
ومن ثم يقول المسلم الصلاة الإبراهيمية: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد“.
وإن اختصر المسلم وقال فقط: “اللهم صلِّ وسلِّم على رسول الله”، فمن المرجو أن يكفي هذا، ومن بعد ذلك يقول المسلم: “اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته“، هكذا كما ورده البُخاري وهذه في الصحيح، زاد البهيقي، ومن ثمَّ يقول المسلم: “إنَّك لا تُخلِف الميعاد”.
وعند قول المؤذن الشهادتين فإنَّ المسلم يقول عند سماعه لها: “رضيت بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً“، وفي حديث ورد عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: “مَن قال حين يجيب المؤذن عند الشهادة: رضيت بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، غفر له ذنبه”.
وهذه هي الأدعية أو الأذكار التي يقولها المسلم عند سماعه للأذان، لما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.