الجيش يواصل المسير في غزوة أحد

اقرأ في هذا المقال


بعد أن حاول المنافقون زرع بلبلة في جيش المسلمين من خلال انسحابهم من المسير نحو أرض المعركة للقتال، ثبَّت الله البقية من جيش المسلمين.

تذكير المنافقين

وبعد ذلك التمرد الفاشل من قبل عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه المنافقين، قام الصحابة بتذكير المنافقين بواجبهم في ذلك الوقت الضيق والذي اقترب من القتال، وقام عبد الله بن حرام بتوبيخ المنافقين وحثهم على الرجوع للقتال وعدم الانسحاب، وفي ذلك أنزل الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وقال عز من قال: ( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )…آل عمران.

الجيش يواصل المسير

استمر جيش النبي صلى الله عليه وسلم بالمسير بما يملكه من بقية الجنود، وقد بلغ عدد جيش المسلمين بعد أنسحاب المنافقين حوالي سبعمئة مقاتل، وواصل مسيره نحو أرض المعركة للقاء جيش الأعداء، ووصل الجيش إلى شعب من جبل أحد، فعسكر الجيش هنالك وجعل ظهره نحو هضاب جبل أحد واستقبل المدينة، وبذلك جعل النبي جيش الكفار هو الفاصل بين جيش المسلمين وبين المدينة المنورة.

المصدر: مختصر الجامع/ سميرة الزايدنور اليقين/محمد الخضريالرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفوري


شارك المقالة: