يقول الفرد المسلم عندما يشعر بيأس من الحياة بعضاً من الأدعية، ومن بينها أدعية النبي محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث أنَّه عليه السلام قد حثَّ المسلمين على قول تلك الأدعية، كما وتتوافر العديد أيضاً من الأدعية لتخفيف اليأس عن المسلم في كتاب الله القرآن الكريم.
ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عندما ييأس من الحياة
يقول العبد المسلم بعضاً من الأدعية عندما ييأس من الحياة متوجهاً بها إلى الله تعالى لكي يُعينه، وهي على النحو الآتي:
- أن يقول المسلم ما قاله النبي يعقوب عليه السلام: “إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ” سورة يوسف/ الآية: 86.
- أن يُكثر المسلم من الاستغفار، حيث أنَّ الله تعالى قال في محكم التنزيل: “اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا” سورة نوح/ الآية:10-12.
- أن يقول العبد المسلم: “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجبن والبخل، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ“.
- أن يقول العبد المسلم عند دعائه ولجوئه إلى الله تبارك وتعالى عندما ييأس من الحياة ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام في دعائه: ” اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما جهلت”.
- أن يقول المسلم عند دعائه لتخفيف اليأس عنه دعاء: “اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل“.
وتعتبر أدعية سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم من أهم الأدعية وأعظمها وأفضلها، والتي يمكن للفرد المسلم أن يلجأ بها إلى الخالق جلَّ وعلا عندما يدب اليأس في قلب الفرد المسلم، لما لتلك الأدعية من الفضائل الجمة التي تعود على الفرد المسلم عندما يُرددها باستمرار.
كما ويجب التنويه إلى أنَّ العبد المسلم لا بُد له أن لا يستعجل في استجابة الدعاء، لكن لا بد للمسلم أن يُلح على الله تبارك وتعالى بالدعاء، فإنَّ الله تعالى يُحب العبد المسلم الذي يُلح عليه بالدعاء، ولذلك يجب على المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى لكي يعينه على اليأس من الحياة وأسباب اليأس ومن الواجب عليه أن يدعو الله تبارك وتعالى؛ لكي يُزيل عنه ذلك اليأس من خلال الدُعاء.
