الدعاء الذي يقوله المسلم عند التطير والتشاؤم

اقرأ في هذا المقال


يَمرّ الفرد بالكثير من الحالات المتنوعة والمختلفة خلال مدَّة حياته، حيث أنَّه يمرّ بتلك الظروف التي يجعله يتشاءم بكل الأمور التي تجري من حوله فيما بعد، حيث حثَّنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على قول البعض من الأدعية عند التشاؤم والتطير.

ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند التطير والتشاؤم

يحرص الفرد المسلم على الدوام على ألّا يتشاءم ويتطير، أمَّا في حالة تشاؤمه فإنَّه ينبغي عليه أن يقول البعض من الأدعية ومنها على النحو الآتي:

  • روى أحمد عن عبد الله بن عمر  رضي الله عنهما وأرضاهما عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم قال: “من ردته الطيرة فقد قارف الشرك قالوا : وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: يقول أحدهم: اللَّهُمَّ لا طير إلّا طيرك ولا خير إلّا خيرك ولا إله غيرك“.  صدق رسول الله الكريم، صححه الألباني .

ويستطيع الفرد المسلم أن يقول العديد من الأدعية عند شعوره بالتشاؤم والتطير شريطة أن يتضمن الدُعاء طلب المسلم من الله أن يُبعد عنه التشاؤم والتطير، ولكن الدُعاء بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام من أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم؛ وهذا تبعاً للأجر والثواب الذي يحصل عليه الفرد المسلم عند الدعاء به، وهذا بسبب اتباعه لسنة النبي والاقتداء بأدعيته صلوات الله تبارك وتعالى وسلامه عليه.

وقد نهى الله جلَّ جلاله ونهى نبيه محمد عليه السلام عن التشاؤم وكذلك عن التطير، وقد حذر الدين الإسلامي الحنيف عنه بشكل قطعي للمسلمين، وقد تم الإخبار بأن التطير والتشاؤم كُله شرك بالله تعالى ويجب التوكل على الله، وقد وروى الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ليس منا من تطيَّر ولا من تُطيّر له أو تَكهن أو تُكهن له أو سَحر أو سُحر له ” وصححه الألباني

وفي رواية عن ابن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما أنَّه قال: “ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ“.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون.فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.ن الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني، شرح ماهر بن عبد الحميد بن مقام.


شارك المقالة: