الدعاء الذي يقوله المسلم عند ذبح الأضحية

اقرأ في هذا المقال


يُسن للفرد المسلم عندما يَهمّ ويَشرع لعمل أي نوع من الأعمال أن يتوجه لله تبارك وتعالى بذكر البعض من الأدعية والأذكار المتنوعة، وهذا لَما للدُعاء من الآثار الكبيرة التي تعود على الفرد المسلم عند قولها، كأن يَعمُّ الخير والبركة على الفرد المسلم حينئذٍ، وعندما يقوم الشخص الذي يذبح الأضحية بذبحها فإنَّه من السنة أن يقول البعض من الأدعية.

ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند ذبح الأضحية

يقول سيدنا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم في حديث منقول عنه: “ما عملَ آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النحرِ، أحبَّ إلى اللهِ منْ إهراقِ الدمِ إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها، وأشعارِها، وأظلافِها، وإنَّ الدمَ ليقعَ من اللهِ بمكانٍ، قبلَ أن يقعَ على الأرضِ، فطيبُوا بها نفسًا“، صدق رسول الله الكريم.

يقوم البعض من المسلمين في كافة أنحاء العالم بذبح العديد من الأضاحي في عيد الأضحى المُبارك، وسمي عيد الأضحى بهذا الاسم؛ لأنَّه فيه يتم ذبح الأضاحي وتوزيعها على الناس، من الشروط التي يجب أن يقوم بها المسلم ليتم قبول الأضحية أن يقول الذابح كلمة البسملة، وأن يستقبل القِبلة، ومن بعض الأذكار التي يقولها المسلم عند ذبحه للأضحية على النحو الآتي:

  • أن يقول كلمة البسملة وهي: “بسم الله الرحمن الرحيم“، وهي واجبة في حكمها.
  • أن يقول المسلم كلمة التكبير، وهي أن يقول: “الله أكبر“.
  • أن يتوجه المسلم إلى الله جلَّ جلاله بالدُعاء وهذا لأن يقبل الله جلَّ جلاله الذبيحة (الأضحية)، كأن يقول المسلم: “اللَّهُمَّ منك وإليك فتقبل مني“؛ بمعنى أنَّ هذا منك يا الله ونعمه منك ومن فضلك، وهي قُربة إليك، وفي رواية عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد ضحى بكبش وقال حينها: “اللَّهُمَّ تقبَّل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد“.
  • أن يقول جملة الصلاة على رسول الله: “اللَّهُمَّ صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم” .

ويجوز للفرد المسلم أن يتوجه إلى الله تبارك وتعالى بالدُعاء، بشرط أن يتضمن الدعاء كلمات لقبول الأضحية عن المُضحي واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

المصدر: من الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني، شرح ماهر بن عبد الحميد بن مقام.المأثورات، حسن البنا، 2018.فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون.كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.


شارك المقالة: