السرايا في السنة السادسة للهجرة

اقرأ في هذا المقال


حدثت بعد غزوة بني المصطلق عدَّة سرايا وبعثات ومنها كانت هذه السرايا:

سرية عبد الرحمن بن عوف

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي عبد الرحمن بن عوف في السنة السادسة للهجرة النبي وفي شهر شعبان تحديداً إلى ديار بني كلب في دومة الجندل، وحينها أقعده النبي بين يديه وعمَّمه، وأوصى النبي الصحابي عبد الرحمن بن عوف بأحسن الأمور في الحرب، وقال له إن أطاعك قوم بني كلب فتزوج ابنة سيدهم، وعندها أمضى عبد الرحمن ثلاثة أيام يدعوا قوم بني كلب إلى الإسلام فأسلم القوم، وعندها تزوج الصحابي عبد الرحمن بن عوف من ابنة رئيس قبيلتهم واسمها تماضر بنت الأصبغ.

سرية علي بن أبي طالب

هي سرية بعثها النبي صلى الله عليه وسلَّم إلى بني سعد بن بكر وكان قائدها علي بن أبي طالب، لأنّه في السنة السادسة من الهجرة في شهر شعبان بالتحديد وصلت إلى النبي أخبار أنَّ بني سعد بها جمعٌ يريدون أن يمدوا اليهود، وكان عدد السرية مئتي مقاتل، وكانت تلك السرية تمشي في الليل وتكمن في النهار، حتى ألقوا القبض على عين لهم، حتى أخبرهم أنّه قد بعث من بني سعد إلى خيبر ليعرض على اليهود نصرتهم لهم مقابل أن يكون تمر خيبر لهم، وأخبرهم العين بمقر تجمع بني سعد، وعندها أغار عليهم علي وأخذ منهم خمسمئة من البعير وألفين من الشياة، وهرب بنو سعد بالظعن.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضريمختصر الجامع/ سميرة الزايد


شارك المقالة: