الشروط الإيمانية لقبول الأعمال الاقتصادية

اقرأ في هذا المقال


حثَّ الإسلام على العمل والاجتهاد وعدم التقاعس والكسل عن السعي وراء الرزق، ووضع شروط وقيود للأعمال التي يقوم بها الإنسان، واعتُبرت شروط إيمانية يجب أن تتوافر في شخص صاحب العمل وفي العمل نفسه، للحصول الربح الحلال والبركة في العمل.

الشروط الإيمانية التي وضعها الإسلام لقبول العمل الاقتصادي:

  • أن يعمل المسلم بما هو حلال ويبتعد عن الحرام والشُّبهات.
  • إخراج الزكاة من المال المُكتسب وإعطائها لمستحقيها، والالتزام بالواجبات المالية غير الزكاة.
  • المحافظة على الصلوات، وتأديتها في الأوقات المعروفة وعدم الانشغال عنها، لأنَّ الله تعالى لا يُبارك في العمل الذي يُشغل عن الصلاة.
  • أن يكون المسلم على علم ومعرفة بالأمور التي يجب عليه الالتزام بها، من اعتقادات ومبادئ شرعية.
  • احترام الآخرين وحسن التعامل معهم، والمحافظة على حقوقهم وأموالهم، وعدم الاعتداء عليهم.
  • تأدية ما عليه من واجبات تجاه الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، ثمَّ تجاه الآخرين.
  • عدم الظُلم والحِرمان في الوصية المتروكة عند الموت، وترك أمر توزيع الثروة إلى أحكام الله تعالى ورسوله الكريم.

عناصر جلب البَركة في الأعمال الاقتصادية:

بيَّن الإسلام للمسلم مجموعة من العناصر تقوم عليها البركة في العمل والإنتاج، منها:

  • تقوى الله تعالى وكثرة الاستغفار.
  • الاجتهاد بالطاعات والمحافظة على النوافل.
  • برُّ الوالدين وصلة الرحم، والإحسان إلى الآخرين.
  • الإكثار من حَمد الله تعالى وشكره على النعم، والاستمرار على الدعاء والصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
  • إكرام الضعفاء ومساعدة المحتاجين والمحافظة على الصدقات.
  • حُسن إدارة الأموال، وتدبيرها في شؤون الحياة والعمل.
  • التوكل على الله تعالى في كل الأعمال مع الأخذ بالأسباب.
  • المحافظة على العدل في الميزان والكيل، وعدم الغش.
  • الابتعاد عمّا يُسبب الإضرار بالآخرين أو البيئة، مثل قَطع الأشجار أو حرقها لأغراض العمل.

وبهذه الأمور يتحقق قبول الأعمال في الاقتصاد الإسلامي، من الناحية الإنتاجية والربحية، وقبول إيماني لطبيعة الشخص الذي يقوم بالعمل الاقتصادي، فيُحقق المسلم منفعته في الدنيا والآخرة.


شارك المقالة: