الصحابة يتصدقون قبل غزوة تبوك

اقرأ في هذا المقال


الصحابة يتصدقون قبل غزوة تبوك:

بعد أن تصدّق الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عليه بصدقات طائلة، تسابق الصحابة رضوان الله عليهم إلى فعل ما فعله عثمان بن عفان.

حيث جاء الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بمئتي أوقية من الفضة، وجاء الصحابي الجليل أبو بكر الصديق بكل ما يملكه من مال ولم يترك أي شئ لأهله إلّا الله ورسوله، حيث كانت أربعة آلاف درهم وكان هو أول من قدم بصدقته.

وجاء الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ما يملك من مال، وجاء العباس عم النبي بالكثير من المال، وأيضاً جاء الصحابة طلحة وسعد بن عبادة و محمد بن مسلمة رضوان الله عليهم بالأموال، وقدم عاصم بن عدي بتسعين وسقا من التمر، وبعد ذلك تتابع واستمر الناس بصدقاتهم بقليلها أو حتى كثيرها، لدرجة أنّه كان من الناس من أنفق وتصدق مداً أو مدين لم يكن يستطيع أن يتصدق غيرها.

وأرسلت النساء ما كانوا يقدرون عليه من مسك ومن المعاضد والخلاخل والقرط أيضاً وحتى الخواتم، ولم يكن يمسك أحد يده أو حتى يبخل بما لديه من مال إلا فئة المنافقين: فنزلت فيهم هذه الآية الكريمة:(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)….سورة التوبة.


شارك المقالة: