اقرأ في هذا المقال
- أسماء القراءات العشر لقراءة القرآن الكريم
- إنجازات العلماء في المؤلفات التي جمعت القراءات العشر
- أسباب انتشار بعض القراءات لتلاوة القرآن الكريم
- أشهر القراءات لتلاوة القرآن الكريم في العصر الحالي
- أسباب انتشار بعض الروايات في تلاوة القرآن الكريم
- أشهر الروايات في تلاوة القرآن الكريم في العصر الحالي
القراءات العشر هي قراءات خاصة بتلاوة آيات القرآن الكريم، حددها العلماء في دراساتهم لتعيين القراءات المتواترة، كان عددها سبع قراءات، ثمّ اعتمد العلماء ثلاث قراءات أخرى، لتصبح عشر قراءات، وكان ذلك عن طريق الإمام ابن الجزري، ثمّ تواترت هذه القراءات العشر وتقبلها الأئمة والقراء، وكان لكل قراءة راويان، فما أسماء هذه القراءات؟ وما أسباب انتشار بعضها؟ وما هي أشهر القراءات في العصر الحالي؟
أسماء القراءات العشر لقراءة القرآن الكريم
اعتمد علماء القراءة والتجويد عشر قراءات لتلاوة آيات القرآن الكريم، ولكل قراءة راويان، كما انتشرت بعضها دون غيرها، واشتهرت بعضها في الوقت الحاضر لكثرة الاعتماد عليها من قبل المقرئين وأهل القرآن، وكانت أسماء القراءات كالتالي:
- نافع: وهو أبو رؤيم، من تابعي التابعين، راوياه: قالون وهو عيسى بن مينا المدني، وورش وهو عثمان بن سعيد المصري.
- ابن كثير: وهو عبد الله بن كثير، تابعي، راوياه: البزي وهو أحمد بن محمد بن بزة المكي، وقنبل وهو محمد بن عبد الرحمن المكي.
- أبو عمرو: زبان بن العلاء البصري، رواياه: الدوري حفص بن عمر، والسوسي صالح بن زبان.
- ابن عامر: عبد الله بن عامر وهو تابعي دمشقي، راوياه: هشام بن عمار الدمشقي، وابن ذكوان عبد الله بن أحمد القرشي.
- عاصم بن أبي النجود: تابعي قارئ الكوفة، راوياه: شعبة أبو بكر بن عياش الكوفي، وحفص بن سليمان البزاز الكوفي.
- حمزة بن حبيب الزيات من قراء الكوفة، راوياه: خلف بن هشام البزار، وخلاد بن خالد الصيرفي.
- الكسائي: علي بن حمزة النحوي، راوياه: أبو الحارث الليث بن خلد، وحفص الدوري (الراوي عن أبي عمرو).
- أبو جعفر: وهو يزيد بن القعقاع تابعي مدني، راوياه: ابن وردان عيسى بن وردان المدني، وابن جماز سليمان بن جماز.
- يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري، راوياه: رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي، وروح بن عبد المؤمن البصري.
- خلف بن هشام البزار البغدادي، راوياه: إسحاق بن إبراهيم الوراق، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
إنجازات العلماء في المؤلفات التي جمعت القراءات العشر
كان للعلماء عدة إنجازات في تأليف بعض الكتب التي جمعوا بها القراءات العشر، ومنها ما يلي:
- كتاب القراءات لأبي عبيد القاسم بن سلام: وهو أول كتاب جمع القراء العشر في مؤلف واحد، وقد ذكر فيه خمسةً عشر قارئاً آخراً.
- كتاب السبعة في القراءات السبع لأبي بكر بن مجاهد، وهو الكتاب الأول الذي اقتصر مؤلفه على سبعة قراء فقط.
- منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية للإمام أبو محمد القاسم بن فيره الشاطبي.
- كتاب النشر في القراءات العشر للإمام محمد بن محمد بن الجزري.
- منظومة طيبة النشر في القراءات العشر للإمام محمد بن محمد بن الجزري.
أسباب انتشار بعض القراءات لتلاوة القرآن الكريم
انتشرت بعض القراءات مع مرور الوقت دون غيرها، ويعود ذلك لعدة أسباب منها:
- قبول علماء التجويد والقراء الشيوخ لبعض القراءات، واستحسانها في النقل مما أدى إلى انتشارها.
- تعليم المقرئين التلاميذ بقراءات معينة مختارة، تنفيذاً لأَوامر أصحـاب السلطة والنفوذ في البلاد.
أشهر القراءات لتلاوة القرآن الكريم في العصر الحالي
رغم أنّ أهل القرآن وعلماء التجويد يتناقلون جميع القراءات، إلّا أنّ عامة القراء في الوقت الحاضر يقرؤون بقراءات معينة منها:
- قراءة عاصم: وهي أكثر القراءات انتشاراً في العالم الإسلامي.
- قراءة نافع: وهي قراءة معروفة في المغرب العربي، وبلاد جنوب غرب إفريقيا.
- قراءة أبو عمرو البصري: وهي قراءة عُرف بها قراء الصومال، وعامة الناس في السودان، ونيجيريا، وأواسط إفريقية.
أسباب انتشار بعض الروايات في تلاوة القرآن الكريم
كما انتشرت بعض الروايات دون غيرها، رغم تداول العلماء وأهل القرآن لجميع الروايات، وكان ذلك أيضاً للأسباب التالية:
- استجواد العلماء وأهل القرآن والقراء لروايات معينة دون غيرها.
- اتخاذ المدارس ودور القرآن لروايات معينة دون غيرها، تنفيذاً لأَوامر أصحـاب السلطة والنفوذ في البلاد.
- التزام الطباعة بطباعة المصاحف تبعاً لروايات محددة.
أشهر الروايات في تلاوة القرآن الكريم في العصر الحالي
واشتهرت بعض الروايات في الوقت الحاضر، بسبب اعتماد المقرئين على نقلها وتعليم التلاوة بها، فكانت رواية حفص عن عاصم من أشهر الروايات التي انتشرت في الوقت الحاضر في البلاد الإسلامية، وتدرّس في المدارس ودور تحفيظ وتعليم القرآن، ومثلها رواية ورش عن القارئ نافع التي كانت لها شهرة كبيرة في بلاد المغرب، وبعض مناطق في مصر وجنوب غرب إفريقيا. واشتهرت الصومال والسودان برواية الدوري عن أبي عمرو البصري.