النبي يعيد مفتاح الكعبة

اقرأ في هذا المقال


صلّى النبي في الكعبة وخاطب قوم قريش بخطابه الشهير وأنهى ذلك الخطاب بقوله لهم : (اذهبو فأنتم الطلقاء).

وبعد ذلك الخطاب جلس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد، وقام إلى النبي الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث كان مفتاح الكعبة في يده، فقال علي رضي الله عنه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله ، أجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك)، وكانت هناك رواية تقول أن من قال ذلك القول للنبي هو العباس، عندها قال نبي الله: (أين عثمان بن طلحة )، فجاء عثمان بن طلحة للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال له النبي: ( هاك مفتاحك يا عثمان، اليومَ يومُ برٍّ ووفاء) ، وكانت هناك رواية تقول أنّه حين أعطى النبي عليه السلام المفتاح لعثمان قال النبي: (خذوها خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان إنّ الله استأمنكم على بيته، فكلوا ممّا يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف).

ومع اختلاف الروايات فيما قال النبي لعثمان بن طلحة، إلّا أنّهم اجتمعوا على أنّ من استلم المفتاح من النبي كان عثمان بن طلحة.


شارك المقالة: