تحرك المسلمين نحو مكة

اقرأ في هذا المقال


في السنة السادسة للهجرة النبوية تحرك النبي نحو مكة لأداء مناسك العمرة، وكان النبي خارجاً من دون سلاح بقصد الخروج للعمرة وليس للقتال، وتحرك النبي حينها نحو مكة المكرمة.

محاولة قريش صد المسلمين عن البيت

بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك نحو مكة المكرمة ومعه من المسلمين متجهين لأداء عباداتهم في البيت الحرام، وأرسل النبي عيناً له وكان من خزاعة إلى قريش حتى يأتي له باخبارها، وعندما وصل المسلمون قريباً من عسفان جاءه العين وأخبره أنَّ كفار قريش قد جمعوا لك جمعاً ليقاتلوك وليصدوك عن البيت الحرام.

وبعد وصول الأخبار إلى قريش أنّ محمداً ومن معه من المسلمين قد جاؤوا لإداء مناسكهم في البيت الحرام قامت بعقد اجتماع استشاري، وبعدها قرر كفار قريش إرسال خالد بن الوليد ومعه مئتي مقاتل إلى الطريق الرئيسي التي يتجه نحو مكة المكرمة،، لمنع تقدم المسلمين من الوصول للبيت الحرام.

النبي يبدل الطريق

وعند سماع النبي أنَّ قريشاً تستعد لمنع المسلمين من الوصول إلى البيت الحرام، قام المسلمون بتغيير الطريق حتى يجتنبوا القتال مع جيش خالد بن الوليد، وسار المسلمون في طريق وعرة بين الشعاب، وعندما رأى خالد أنَّ المسلمين قد خالفوا الطريق رجع إلى مكة المكرمة ليخبرهم بذلك الأمر.


شارك المقالة: