تقسيم سور القرآن

اقرأ في هذا المقال


عندما يتم الرجوع إلى أمهات المصادر والكتب التي تتكلم في موضوع تقسيم القرآن، نجد أنَّها متفقة على أنَّ السور الطول سبع .

وتجدهم متفقين على ستة أمور لا بد منها ولا يوجد بينهم خلاف وهي : البقرة – آل عمران – النساء المائدة – الأنعام- الأعراف.

وقد اختلفوا فيما بينهم في تعيين السورة السابعة: فقد ذهب الإمام سعيد بن جبير إلى أنّ السورة السابعة هي سورة يونس عليه السلام، وقد مال غيره من العلماء إلى أنّها سورة (الأنفال، ومعها براءة) وذلك على اعتبارهما سورة واحدة، والقول الأول هو القول الراجح.

القول الثاني: بناء عليه تصبح السور الإجمالية لسور كتاب الله تعالى 113 سورة.

السبب في التسمية .

وسبب تسمية هذه الآيات بالطوال وذلك لأنّها تعتبر أطول سور في القرآن من حيث عدد الآيات الإجمالي لكل من كل سورة.

المئون.

وهي السور التي تأتي بعد السبع الطول، إلى أواخر سورة السجدة.

المثاني: أول سورة الأحزاب، إلى أواخر سورة ق أو أول سورة الحجرات.

وقد حدث خلاف في سبب التسمية، فُنقل عن الفراء رحمه الله تعالى ( هي السور التي في آياتها أقل من مائة آية تثني أكثر ممّا تثني الطول والمئون)

وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى : والسبب أنّها كانت بعد المئين فهي لها ثوان، والمئون لها أوائل “

المفصل :

وقد عرفها العلماء أنّها السور التي تلي المثاني إلى أواخر القرآن ومنها سورة الناس .

وقد جنح الإمام الزركشي إلى أنّ أوله سورة ق.

وقيل في رأي آخر أنّ أوله سورة الحجرات، وقد مال إلى ذلك الإمام النووي رحمه الله تعالى.

وقد بنوا خلافهم المتقدم ذكره في بيان آخر المثاني.

العدد الإجمالي لآيات القرآن.

تكفل هذه المسألة في بيانها جماعة من العلماء المشتغلون بعلم يسمّى (علم الفواصل) ومعناه علم عد آي القرآن.

وقد عُرف عدد من العلماء الذين تميزوا بهذا العلم منهم.

  • المدني الأول: وهو ما يرويه نافع عن شيخيه أبي جعفر، وشيبه بن نصاح، وأهل المدينة قد رووه عن أهل المدينة. وعدد آي القرآن عندهم 6217 آية .
  • المدني الأخير:وهو ما يرويه إسماعيل بن جعفر بواسطة سليمان بن جماز، وعدد آي القرآن عنده 6214 آية.

شارك المقالة: