جهات نزول القرآن الكريم

اقرأ في هذا المقال


لم ينزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة، إنما نزل مفرقاً عن طريق الوحي، ولكن ما هي الجهات والمواقع التي نزل فيه القرآن الكريم.

جهات نزول القرآن الكريم

هي المواقع والجهات التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، والتي لم تكن عن عبث وإنما لها دلالات عظيمة، وقد سماها بعض العلماء المختصين بعلوم القرآن الكريم، بعلم مواقع التنزيل.

مواقع نزول القرآن الكريم

لقد دُوّنت الجهات والمواقع التي نزل فيها القرآن الكريم، وهي كما يلي:

في السفر والحضر: كثيراً ما نزل من القرآن الكريم في الحضر، ولكن نزل بعضها على النبي صلى الله عليه وسلم في حالة السفر، مثل مكة المكرمة، وفي حمراء الأسد، وفي جوف الكعبة بعد الفتح، وفي غزوة ذات الرقاع.

أوقات نزول القرآن الكريم

قسمت أزمنة التنزيل وأوقاته إلى عدة أقسام، وهي:

1- النزول الليلي والنهاري: أغلب ما نزل من القرآن الكريم نزل في وضح النهار على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بعضه نزل في الليل، مثل سورة المرسلات وسورة المنافقون وآية تحويل القبلة في المدينة وأواخر آل عمران، وسورة الأنعام وسورة مريم، وفي الثلث الأخير من الليل في المدينة المنورة.

2- النزول الحرّي والبرديّ: وهو ما نزل في ساعة الحر أو ساعة البرد.

3- التنزيل الفراشي: وهو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في فِراشه، أو وهو في حالة إغفائه.

4- التنزيل بين السماء والأرض: هي الآيات التي نزلت في لحظة المعراج بالنبي إلى السماء مثل أواخر سورة البقرة، قال تعالى: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)” (سورة البقرة:285).


شارك المقالة: