بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلّا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلّا قبيلة بني عدي.
عدد جيش مكة
وعند تجهيز الجيش للخروج كان عدد الجيش يقدر بنحو ألف وثلاثمئة جندي، مع وجود ستمئة درع إضافة إلى مئة فرس، وخرج معهم عدد كبير من الجمال لم يعرف عددها، حيث كان يقود ذلك الجيش أبو جهل ابن هشام.
تحرك جيش مكة
تجهز جيش مكة للخروج، مع عدم علم النبي بما يخطط له المشركون، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج للحرب بل خرج للعير فقط، وكانت قريش تملك من الغضب والحمية على سيدنا محمد وأصحابه لتجرأ النبي ومن معه على الخروج لقوافلهم، وعندها تحرّك جيش مكة نحو الشمال إلى منطقة بدر، ولكن تلقى جيش مكة رسالة من أبي سفيان أنّ العير قد أفلتت وأنّه يجب على جيش مكة الرجوع ولا هناك داعٍ للحرب، وأرسل أبو سفيان هذه الرسالة بعد أن أفلت بالعير من قبضة جيش المدينة بعد أن غيَّر الطريق لينجوا بالقافلة.